سرايا - نحن، أبناء عشائر المحاميد في المملكة الأردنية الهاشمية،
نُعلن من خلال هذا البيان تأييدنا المطلق والثابت لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، ونُجدد ولاءنا الكامل له قلباً وقالباً،
ونؤكد وقوفنا خلف قيادته الحكيمة في كل ما يخدم مصلحة الأردن وشعبه الأبي.

إننا نُتابع المحاولات المستمرة لتهجير أبناء شعبنا الفلسطيني من غزة، ونرى في هذه المحاولات خطراً يهدد القضية الفلسطينية العادلة
ويُحاول النيل من حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
إن حق العودة للفلسطينيين إلى أرضهم وديارهم مكفول بموجب القانون الدولي والقرارات الأممية، وعلى رأسها القرار رقم 194،
وهو حقٌ لن يتنازل عنه أحد.

ونؤكد وقوفنا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في دفاعه عن الأردن ومصالحه العليا، وفي حماية حقوق الشعب الفلسطيني. إن الأردن
بقيادة جلالته سيظل حصناً منيعاً يدعم أشقاءنا في فلسطين ويُدافع عن حقوقهم المشروعة دون المساس بثوابت الوطن الأردني.

ونُؤكد هنا أن الأردن للأردنيين، وهو مبدأٌ راسخٌ نحميه بكل قوة، ونرفض أي محاولات لاستغلال الأوضاع الإقليمية لتغيير هوية الوطن
أو النيل من حقوق أبنائه.
إننا نثق تمام الثقة بقيادة جلالة الملك في الحفاظ على هذا المبدأ وفي إدارة الملفات الوطنية بكل حكمة ومسؤولية.

ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية
والقانونية في حماية الشعب الفلسطيني وضمان حقوقه العادلة، ونرفض أي حلول تُفرض بالقوة أو تُهدد مستقبل القضية الفلسطينية.

وفي الختام نؤكد التفافنا حول القيادة الهاشمية، وأننا جنود للوطن إن لزم الأمر في سبيل الدفاع عن حمى وثرى هذا الوطن الطاهر
كما عهدتمونا دائماً في سبيل أمن وإستقرار ورفعة الأردن.
عشائر المحاميد