سرايا - قال الشيخ الدكتور زيد إبراهيم الكيلاني، إن من يجهل عقيدتنا ولم يعرف هويتنا ونسي تاريخنا من ظن أننا في بلدنا المبارك أردننا الحبيب وأهلنا في فلسطين نقبل في التنازل عن شبر واحد من حق أهلنا في فلسطين في الاراضي المحتلة والمقدسات فدفاعهم عن ارضهم هو دفاع عن دينهم وعقيتهم وعرضهم .

وأكد الشيخ الكيلاني في درس ديني قبل خطبة صلاة الجمعة اليوم من مسجد الملك الحسين بن طلال، أن قضية فلسطين والأقصى المبارك هي قضية شُرف به هذا البلد المبارك، وعدم تقبل وعدم جواز فكرة التقسيم الزماني والمكاني تنبثق من إرادة وعقيدة تصديقا لقوله تعالى : سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ".

وأشار الى أننا في الأردن قيادة وشعبا نسجل اعتزازنا بالدور الكبير في الدفاع عن حق أهلنا في فلسطين ودعمهم في الصمود بوجه الاحتلال حتى نيل مطالبهم المشروعة، مشددا على ضرورة الوقوف صفا واحدا في وجه أي محاولات لطر أو تهجير أهل فلسطين من بلدهم وهذا أبدا لن يكون بإذن الله تعالى، وسيأتي يوم نصلي في الأقصى الشريف وهو محررا مطهرا.



وشدد الكيلاني، على ضرورة الانتباه ممن يزرعون الفرقة والتشكيك من الداخل والخارج، فإن قوة الأردن بوحدة صفه والتيقظ لعدونا لينتصر أهلنا في فلسطين .