سرايا - أصدر آل باكير – السلط بيانا في يوم الوفاء والبيعة دعمت فيه مواقف جلالة الملك الثابتة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

‎وأكد البيان أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الحر لن يكون بديلاً عن أحد، ولن يسمح بأن يُفرض عليه ما يتعارض مع ثوابته الوطنية والقومية.

‎وشدد البيان أن فلسطين أرض عربية كانت وستبقى لأهلها، ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو فرض واقع جديد لا يقبله الشعبان الأردني والفلسطيني.

وتاليًا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
‎انطلاقًا من إيماننا الثابت بوحدة المصير والهوية، ورفضنا لأي محاولات تمس أمن الأردن واستقراره أو تسعى إلى تهجير أهلنا في فلسطين، فإننا في تجمع آل باكير في مدينة السلط والمملكة الأردنية الهاشمية عموماً، نعلن موقفنا الواضح والحازم بالوقوف صفًا واحدًا خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، في مواقفه الوطنية والقومية الراسخة في الدفاع عن الأردن وفلسطين، ونؤكد رفضنا المطلق والقاطع لأي مشاريع تهدف إلى تهجير أهلنا في غزة، أو أي جزء من أرض فلسطين الحبيبة، كما نجدد دعمنا الكامل لموقف جلالة الملك في تثبيت الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم وضمان حقوقهم المشروعة.

‎ونؤكد أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الحر لن يكون بديلاً عن أحد، ولن يسمح بأن يُفرض عليه ما يتعارض مع ثوابته الوطنية والقومية.
‎إن فلسطين أرض عربية كانت وستبقى لأهلها، ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو فرض واقع جديد لا يقبله الشعبان الأردني والفلسطيني.

‎كما نؤيد بكل قوة مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني الرافضة لأي حلول تستهدف تهجير الفلسطينيين أو النيل من حقوقهم المشروعة، ونشد على يدي جلالته في جهوده الدؤوبة لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتصدي لمحاولات طمس الهوية العربية والإسلامية في فلسطين.

‎إننا أبناء الأردن الأوفياء نؤكد أننا على العهد باقون، ولن نتوانى عن تقديم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، ونشدد على أن أمن الأردن واستقراره خط أحمر، ولن نسمح لأي جهة كانت بتهديده أو النيل من وحدته.

‎عاش الأردن حصنًا منيعًا، تحميه عزيمة أبنائه، وتسهر على أمنه قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، في ظل الراية الهاشمية المظفرة.

‎صادر عن "آل باكير" في المملكة الأردنية الهاشمية
‎تحريراً بتاريخ ٧/٢/٢٠٢٥ - السلط.