08-02-2025 09:37 AM
بقلم : الإعلامية غدير الخوالدة
لا ناهية لكل من تخول له نفسه التدخل في سيادة الدولة الأردنية، بموقف أردني ثابت لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كلا وكلا وكلا، لاءات ثلاث صمت لها العالم، برفض قطعي مطلق للتهجير والتوطين وإقامة وطن بديل على الأراضي الأردنية وثوابت وطنية عكست الموقف الحاسم تجاه القضية الفلسطينية والفلسطينيون بحقهم المشروع في وطنهم على أرضهم.
تحل علينا اليوم الذكرى السادسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، يوم سيتذكر الأردنيون فيه الإرث الخالد الذي سطره القائد الراحل ملك القلوب الحسين بن طلال - طيب الله ثراه - الذي سيبقى حيًا في وجداننا ما حيينا. في يوم الوفاء والبيعة، لسان أبناء الأردن يقول بصوت واحد، نحن كالجسد الواحد، ووحدتنا الوطنية هي الدرع الحصين لأردننا العظيم، نحن أبناء العشائر والبادية، المسلمون والمسيحيون، الفلاحون، الشوام، الدروز، الشركس، الشيشان، الأرمن، والأردنيين من شتى المنابت والأصول جميعنا كالبنيان المرصوص، موقفنا ثابت يجمعنا الانتماء للوطن والولاء للعرش الهاشمي، فالأردن أولًا وأبدًا، ولا شيء يعلو على مصلحة الوطن.
نحن لكم بالمرصاد أصحاب الحناجر المثقوبة، لن نتنازل عن مواقفنا وثوابتنا، ورسالتنا أنا وجميع الأردنيين الشرفاء الأحرار إلى سيدي صاحب الجلالة: نحن شعبك وجيشك، رهن إشارتك، نقف خلف القيادة الهاشمية صفًا واحدًا، بثبات وعزيمة، ماضون على العهد مع القائد، لا نحيد ولا نتراجع، سنقف في خندق الوطن ليبقى الأردن شامخاً عزيزاً ماضياً في مسيرة البناء والنماء.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
08-02-2025 09:37 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |