حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,23 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 2710

(يوم الوفاء والبيعة)

(يوم الوفاء والبيعة)

(يوم الوفاء والبيعة)

08-02-2025 12:07 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد فرح الصبيحي
يستذكر الأردنيين من كل عام في اليوم السابع من شباط يوم الوفاء والبيعة للراحل الباني المغفور له الملك الحسين بن طلال- طيب الله ثراه- الذي كان له الفضل في بناء الأردن على مدى سبعة وأربعين عام.
تمكن المغفور له من بناء المؤسسات الأردنية الحكومية والعسكرية والثقافية والاقتصادية والتنموية .
هاقد مرت السنوات منذ يوم الوفاء والبيعة، ذلك اليوم الذي غادر فيه المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال- رحمه الله - ليترجّل هذا الفارس الهاشمي النبيل الذي نذر نفسهُ لخدمة الأردن العزيز والإخلاص في رعاية شؤون الأمة العربية و الإسلامية من أهم أولوياته. كما كانت القضية الفلسطينية والقدس الشريف مسرى ومعراج جده المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام.

ليكون هذا الحمى الهاشمي الشامخ بعهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، على مرّ التاريخ أنموذجاً في العطاء والتضحية في سبيل وحدة الأمة العربية، من منطلق ما تحمله مضامين رسالة الثورة العربية الكبرى.

ليزداد البناء وإلانجاز في شتى مجالات الدولة، وبمرور هذه السنين لمسنا هذا التطور في التعليم، والصحة، والنهضةالإقتصادية، والمشاريع الإنتاجية الزراعية، التي انعكست وبحمد الله على الوطن والمواطن.

ولا يغيب عن البال التطور والمستوى الرفيع الذي وصلت إليه القوات المسلحة الأردنية، الجيش العربي المصطفوي بكافة مرتباته، من تسليح وتجهيز. وكذلك الأجهزة الأمنية التي رسّخت كل معاني الجندية في حفظ وأستقرار الوطن.

فكانت رؤية جلالتهِ في دمج الأجهزة الامنية، أنموذجاً في التطور، لتقديم الخدمة الفضلى، وسياجاً منيعاً لحماية الوطن.

فجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، أرسى معالم الدولة الأردنية، ووضع خارطة الطريق من خلال رسالة عمان السّمحه، فكان صوت السّلام في مختلف المحافل العربية والدولية.

فالقضية الفلسطينية هي من أهم أولويات جلالته، وهو الوصيّ على جميع المقدسات الإسلامية، والمسيحية.

وكانت الأوراق النقاشية التي وضعها جلالة الملك، ما هي إلا نبراس تضيء مسيرة الأردن في شتى مناحي الحياة السياسة والإقتصادية، وتريسخ دعائم الديموقراطية والحياة الحزبية.
جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم له ثقل سياسي على مستوي العالم والوطن العربي وهو من يستطيع أن يتكلم بلغة العالم ويبين ويدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وبأن لا سلام ولا استقرار له إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقله على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف حتى ينعم العالم بالسلام والاستقرار.
فمسيرة الدولة بعد المئوية الأولى في عهد جلالتهِ حفظه الله، راسخة ومتجددة في مختلف ميادين التقدم والإزدهار. وبهذا اليوم يلهج لسان الأردنين بالدعاء، بأن يحفظ جلالته ُ وسمو وليّ عهده الأمير حسين ابن عبدالله الثاني المعظم، والأردن بالخير، والرفعة والسؤدود بإذن اللّه.








طباعة
  • المشاهدات: 2710
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
08-02-2025 12:07 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك، هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رغم مواصلة نتنياهو وترامب تهديد حماس باستئناف الحرب والتهجير؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم