بقلم : نسرين غازي أبوالرب
الأردن قصة عشق تجذرت في وجداننا وتأصلت ونمتْ حتى غدا كل ماهو أردني جميل وأصبح الأردن ترويدة فرح وعز ومجد تكتحل بها صباحاتنا وأيامنا،وهذا العشق للأردن هو عمق تاريخي وحضاري وأصالة وتراث وعنوان وجود. فالأردن وطن وجذور ضربت عمقها في ترابه الطهور وأنبتت نشامى يعشقون الأردن ويفدونه بالأرواح ويخلصون له وفاءً وبناءً ونهضةً.
وغدا الأردن أماً وموئلاً للنور لكل أردني حر أصيل ولكل عربي ولم يتوانَ يوماً وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله عن الدفاع عن قضايا الأمة العربية جمْعاء بتاريخ موصول مجيد مع الهواشم الأشراف .ووقف الأردن سنداً وعضيداً لفلسطين على الدوام ورسم الأردنيون الأبطال الشهداء بدمائهم الزكية على ثرى فلسطين صورة أبدية للوحدة والأخوّة بين الأردن وفلسطين ولن ننسى الشهداء الأبطال كايد مفلح عبيدات وفراس العجلوني وهم يعطرون سماء فلسطين بشذا دمائهم الزكية الطاهرة دفاعاً عنها .ويستمر الأردن عهدنا به بطولةً وإنسانيةً وشهامةً يسطر قصص بطولة تروى ودروساً في العطاء والإنسانية تدرّس للأجيال القادمة . فالجيش العربي المصطفوي وبقيادة أبي الحسين حفظه الله يضعون نصب أعينهم فلسطين وغزة والقدس ويجسدون لُحمةً وإخاء بين الشعبين قل نظيره.
ولكن نعم وألف نعم ...الأردن للأردنيين وهويتنا الوطنية هي ذروة سنام العز والمجد لكل أردني . فاللاءات الملكية "لا للمساومة، لا للتهجير، لا للوطن البديل " هي إرادة للشعب الأردني ونظرة ملكية ثاقبة لسيد البلاد نعتزبها للحفاظ على هويتنا الوطنية وأمننا القومي، فلا حلول للقضية الفلسطينية على حساب الأردن والموقف الأردني واضح لايقبل المساومة والشعب الأردني شعب مجيد عزيز أبيّ من كل منابته وأصوله وعشائره الأبية ويقف صفاً واحداً ملتفاً حول القيادة الهاشمية المظفرة الحكيمة.
ورسالتنا للعالم أجمع : "الأردن للأردنيين ، ولا للتهجير والتوطين وسيظل الأردن شامخاً عزيزاً حراً تحت ظل الراية والقيادة الهاشمية .
وباسم كلنا أردني وأردنية وبصوت واحد" كلنا معك يا أبا الحسين وبك ماضون"....ومن قلوب الأمهات الأردنيات الماجدات ودعواتهم " استودعناك لله يا وطني وليحفظك الله وليجنبك الفتن ، ودمت عزيزاً سالماً"