حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,13 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 3148

شروق الخرابشة تكتب: قالها الحسين بن طلال:"وما قضية فلسطين إلا جزءٌ من نفسي وقطعة من قلبي"

شروق الخرابشة تكتب: قالها الحسين بن طلال:"وما قضية فلسطين إلا جزءٌ من نفسي وقطعة من قلبي"

شروق الخرابشة تكتب: قالها الحسين بن طلال:"وما قضية فلسطين إلا جزءٌ من نفسي وقطعة من قلبي"

08-02-2025 12:23 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : شروق الخرابشة
شهدت محافظات المملكة الإثني عشر، أمس الجمعة، مسيرات كبيرة أكدت على رفض الشعب الأردني القاطع والمؤكد لأي محاولات تهدف إلى فرض سياسة التهجير والتوطين.



ويشهد التاريخ لمواقف الهاشميين التي لطالما أكدت على موقفهم الداعم للقضية الفلسطينية التي كانت ولا زالت وستبقى جزءًا أساسيًا من تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية، فمنذ عهد الملك عبد الله المؤسس، أثبتت القيادة مواقفها الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في سيادة أرضه؛ فكانت نكبة عام 1948 أكبر دليل على ذلك؛ إذ قدم الأردن الدعم العسكري والسياسي للفلسطينيين ليواجهوا قوات الاحتلال "الإسرائيلي".



ولا تغيب عنا مواقف الملك الحسين بن طلال – رحمه الله- ففي خطابه الذي ألقاه بتاريخ 1956/7/24، أكد جلالته استعداده للتضحية من أجل تحرير فلسطين قائلًا: "أما موقفنا من قضية فلسطين فهو ذلك الموقف المعروف الذي نستوحيه من ماضينا وماضي أجدادنا الذين بذلوا الكثير من التضحيات في سبيل الدفاع عن مبادئهم وأوطانهم وقومتيهم. وما قضية فلسطين إلا جزء من نفسي وقطعة من قلبي".



وعند الحديث عن المواقف الهاشمية الداعمة للقضية، نستذكر مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني التي كانت المحافل العربية والدولية شاهدة عليها، فأكد جلالته في خطابه الذي ألقاه بالدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الذين يروجون باستمرار لفكرة الأردن كوطن بديل هم متطرفون، قائلًا:" دعوني أكون واضحا تماما: هذا لن يحدث أبدا. ولن نقبل أبدا بالتهجير القسري للفلسطينيين، فهو جريمة حرب".



واليوم من خلال الشعارات التي رفعها الأردنيون في مسيراتهم أمس، نرى أن هذه الشعارات هي  ذاتها الشعارات التي حملها الهاشميون في دفاعهم عن القضية، فهتف الأردني وردد : لا للوطن البديل، لا للتهجير، نعم للحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية، والأردن للأردنيين"، ليكون ذلك تأكيدًا منهم على دعمهم للملك في موقفه القوي في رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.


لم تكن المسيرات التي شهدتها المملكة في السابع من فبراير، مجرد حدثٍ عابٍر قام به الأردنيون في لحظة عابرة، بل كانت جزء من رؤية ثابتة لقيادةٍ هاشمية وشعبٍ أردني يؤمن بهوية غير قابلة للمساومة أردنية للأردنيين، وفلسطينية للفلسطينين، وأن القضية الفلسطينية ستبقى دائمًا أولوية للهاشميين، مستذكرين الكلمة المشهورة لقائد المسيرة: "القدس لنا، ولن نسمح لأحد بالمساس بها".

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 3148
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
08-02-2025 12:23 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك، هل ينجح مخطط ترمب المدعوم "إسرائيليا" في تهجير الفلسطينيين من غزة رغم الرفض القاطع لمصر والأردن؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم