بقلم : محمد السحيمات

رحل الملك الحسين بن طلال، سيد الرجال، صاحب الحكمة والتاريخ المشرف، المتواضع والمحب للأردنيين وكل العرب، في عام 1999. توفي وأبكى الملايين، وكانت جنازته من الأكبر في التاريخ، إذ حضرها الملوك والرؤساء من مختلف أنحاء العالم. وفي العام نفسه، كانت الأردن على موعد مع ملكها الجديد، الأمير المحبوب في عهد الحسين، رحمه الله.

بدأ الملك عبد الله الثاني مسيرته بالعمل والإنجاز، فكانت له مواقف كثيرة جعلته محبوب الأردنيين وملك القلوب. ومن أبرز إنجازاته:

بناء مشروع "سكن كريم" للأسر ذات الدخل المحدود، والذي وفر عشرات الآلاف من الشقق.

إنشاء الهيئة الخيرية الهاشمية لتقديم الدعم والمساعدات داخل الأردن والدول العربية.

 الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية، والمحافظة على المسجد الأقصى والمقامات الإسلامية في القدس الشريف.

التميز والتطوير المؤسسي وإصدار جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز.

توفير التعليم المجاني في المدارس الحكومية وتعزيز بنيتها التحتية إنشاء مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز.

القضية الفلسطينية:

دعم القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، والتأكيد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ومعاملة الفلسطينيين في الأردن كشعب شقيق، ودعمهم بالمساعدات الإنسانية والمستشفيات الميدانية.

إبقاء القضية الفلسطينية على رأس أولويات المجتمع الدولي، وتعزيز حقوق الشعب الفلسطيني.

دعم الرياضة والرياضيين، واستقبالهم وتوفير الرعاية لهم.

دعم الاتحادات الرياضية بتوجيه من سمو ولي العهد الأمير الحسين، والأمير علي بن الحسين.

- تمكين المرأة والشباب

إطلاق مبادرات لتعزيز دور المرأة، مثل مبادرة "تمكين المرأة".

إطلاق مبادرات لدعم الشباب، مثل هيئة "شباب كلنا الأردن".

- السياحة في الأردن

تطوير البنية التحتية السياحية، والمطارات، والترويج للسياحة الأردنية عبر المعارض الدولية والمبادرات الترويجية.

الحفاظ على المواقع الأثرية من خلال مشاريع الحفاظ على التراث.

- حقوق الإنسان :

دعم اللاجئين، خصوصًا السوريين خلال الأزمة السورية.

تعزيز حقوق الإنسان، مثل تمكين المرأة وزيادة تمثيلها في المجالس النيابية والتشريعية.

تعزيز حقوق الأطفال، وحمايتهم من العنف والاستغلال.

تعزيز الحماية القانونية، ومنع التعذيب والتعسف واستقلال القضاء.

تحسين أوضاع السجناء، وتوفير التدريب لهم داخل مراكز الإصلاح والتأهيل.

دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير الخدمات اللازمة لهم، والإعفاءات الجمركية.

- القوات المسلحة والأجهزة الأمنية:

دعم القوات المسلحة الأردنية وتطوير قدرتها في حماية الوطن

ودمج الأجهزة الأمنية وتطوير بنيتها التحتية.

تقديم الإعفاء الجمركي للمركبات الخاصة بالعسكريين.

توفير الرعاية لأسر الشهداء، ودعم المتقاعدين العسكريين.

والتوجيه بتوفير كل أشكال الدعم لهم .

الصناعة والاستثمار والاقتصاد:

تطوير الصناعات التكنولوجية، مثل البرمجيات والصناعات الإلكترونية.

تعزيز الصناعات الطبية، مثل صناعة الأدوية والأجهزة الطبية.

تطوير الصناعات الزراعية والغذائية.

توفير الحوافز للاستثمار الصناعي.

تطوير المناطق الحرة، مثل منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.

تعزيز التعاون الصناعي بين الأردن والدول الأخرى.

المحافظة على استقرار الدينار الأردني والاحتياطي النقدي.

اكتشاف حقول الغاز، مثل حقل الريشة، وتطوير خطوط أنابيب الغاز ومحطات الطاقة.

-الملك الإنسان :

من أبرز المواقف الإنسانية التي بقيت راسخة في ذاكرتي وذكرة الأردنيين:

المشاركته في إخماد حريق مع رجال الأمن العام والدفاع المدني.

المساعدة في فتح الطرق أثناء العواصف الثلجية.

لفتاته الإنسانية، مثل لقاءه بطفلة مصابة بالسرطان.

دعوة احد عمال الوطن لحضور مباراة كرة قدم بوجوده و وجود ولي العهد .

زيارته للأسر المحتاجة وتقديم الدعم لهم وتعبيره عن حبه لهم ودعمه الكبير لهم .

توفير طائرة خاصة لإخلاء مصابين في حوادث السير.

استقبال وعلاج الأطفال المصابين من غزة في المستشفيات الأردنية.

المشاركة في توزيع المساعدات الإنسانية وكسر الحصار عن غزة.

هذا هو ملكنا المفدى، محبوب كل الشعب الأردني.