حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,8 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 606

الفايز: الأردن يتعامل مع الوضع الراهن وفق 6 مرتكزات أساسية

الفايز: الأردن يتعامل مع الوضع الراهن وفق 6 مرتكزات أساسية

الفايز: الأردن يتعامل مع الوضع الراهن وفق 6 مرتكزات أساسية

08-02-2025 02:23 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إنّ الموقف الأردني في تعامله مع التحديات التي تواجهه وفي تصديه للسيناريوهات المطروحة حاليا في المنطقة من قبل الادارة الامريكية، واي مخطط يستهدف امن الاردن الوطني وتصفية القضية الفلسطينية والتهجير، ينطلق من ستة مرتكزات اساسية اولها اولها قدرة الاردن على مواجهة التحديات، مبينا أن الأردن واجه تحديات كبيرة وعصيبة منذ بداية الامارة عام ١٩٢١، وفي عهد جلالة الملك عبدالله الاول، وجلالة الملك الحسين بن طلال رحمهما الله، وفي عهد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، كان يتجاوزها بكل قوة وثبات، واستمرت المملكة الاردنية الهاشمية دولة قوية راسخة.


اما الركيزة الثانية التي تدركها دول الاقليم ويدركها الغرب وحتى الولايات المتحدة الامريكية تدرك اهميتها، وهي ان الاردن وبسبب موقعه الجيوسياسي الهام يشكل عامود الاستقرار في الشرق الأوسط، وإذا عمت الفوضى لا سمح الله فيه، فستعم بكل المنطقة، فالاهمية الجيوسياسية للاردن يدركها الجميع وبالتالي ليس من مصلحة احد العبث بامنه واستقراره.


جاء ذلك خلال تصريحات الفايز لقناة المملكة مساء يوم امس الجمعة حول السيناريوهات القادمة في المنطقة وكيف سيتعامل الاردن معها وموقفه منها.

وقال الفايز في تصريحاته ان الركيزة الثالثة تتمثل بأن امن الاردن واستقراره هو اولوية الاولويات، فلا شئ يعلو على امن واستقرار الاردن، وبالتالي فأن اي مخطط يستهدف امن الاردن لن نسمح فيه أبدا.

واشار رئيس مجلس الاعيان الى الدبلوماسية الأردنية القديرة والمتوازنة بقيادة جلالة الملك والتي تشكل الركيزة الثالثه، حيث بين الفايز إن جلالة الملك عبدالله الثاني بعلاقاته الإقليمية والدولية، ونجاح الدبلوماسية الاردنية تمكن جلالته من تجنيب الاردن الكثير من المخاطر.

واضاف "ان هناك زيارة مهمة لجلالة الملك الى الولايات المتحدة الامريكية، مؤكدا اهمية هذه الزيارة، ووجوب التشبيك مع الادارة الامريكية ومؤسسات الدولة الامريكية مثل الكونجرس ووزاة الدفاع ومختلف مؤسساتها الاخري لتجنيب المنطقة اي تداعيات جراء المبادرة التي طرحها الرئيس ترامب.

وفي هذا الاطار بين الفايز ان هناك انقساما واضحا حول المبادرة داخل الحزب الجمهوري حزب الرئيس ترامب، اضافة الى ان هناك مظاهرات واحتجاجات حولها في مختلف المدن الامريكية، بالاضافة الى ان الديمقراطيين يعارضون مثل هذه الافكار التي طرحت والتي ستؤدي الى عدم الاستقرار في الشرق الاوسط.

ودعا الفايز الى ضرورة التشبيك ايضا مع الاتحاد الاوروبي، لتجنيب المنطقة اي صراعات جديده، مشيرا الى اهمية زيارة جلالة الملك الاخيرة الى الاتحاد الاوروبي التي تم خلالها التوقيع على اتفاقية شراكه استراتيجية بين الاردن والاتحاد الاوروبي وقيام الاتحاد بدعم الاردن بقيمة ثلاثة مليارات يورو، مؤكدا الفايز ان هذه خطوة مهمة وتأتي تقديرا للاحترام الكبير الذي يحظى به جلالته من قبل قادة وزعماء العالم.

واشار الفايز الى الركيزة الرابعة والتي ينطلق منها الاردن في تعامله مع السيناريوهات المطروحة، وهي دعم الاشقاء العرب لجلالة الملك عبدالله الثاني في ايجاد الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.

وقال إنّ الموقف العربي ثابت وراسخ بالتصدي لاي مخطط يمكن ان يؤثر على الامن الوطني العربي والتحديات الكبيرة التي يمكن ان تواجه الوطن العربي الآن، متمنيا ان تكون هناك قرارات لمؤتمر القمه العربي الطارئ الذي قد يعقد، تتصدى لمخطط تهجير الفلسطينيين.

واضاف: "كل الشكر لجمهورية مصر وللاشقاء في دول الجوار ودول الخليج العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، مشيرا الى ان موقف المملكة العربية ومن خلال بيان وزارة الخارجية السعودية كان واضحا في رفض التهجير القسري ووضع النقاط على الحروف،وكذلك مواقف الاشقاء في الامارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين وعمان كان واضحا، فجميعهم يرفض مبادرة الادارة الامريكية، ويدعمون جهود جلالة الملك عبدالله الثاني من اجل حل القضية الفلسطينية".

اما الركيزة الخامسة وهي صمام امان الوطن، فهي تتمثل بقوة جبهتنا الداخلية، وقال ان الكل ملتف حول العرش والملك بغض النظر عن الخلافات بين بعض اطياف الشعب الاردني، مبينا أن الوقفات والمسيرات التي خرجت يوم امس الجمعة وفي مختلف مناطق الأردن والمحافظات، انما هي دليل على موقف الأردنيين الصلب وراء قيادتهم، فمتانة وقوة الجبهة الداخلية كانت واضحة، في دعم قرارات جلالة الملك عبدالله الثاني الرافضة لدعوات تهجير الفلسطينيين، وفي رفضهم للوطن البديل.

اما الركيزة السادسة في التعامل مع سيناريو تهجير الفلسطينيين ومبادرة الرئيس ترامب، فهي تتمثل في قوة وصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه في ارضه ورفضه التهجير، سواء كان ذلك تهجيرا قسريا او طوعيا.

وحول السؤال المتعلق بكيفية تعاطي جلالة الملك مع طروحات الادارة الامريكية وتصريحات الرئيس ترامب التي اعتبرت خارجة عن المألوف، فقد اوضح الفايز ان الولايات المتحدة الامريكية دولة مؤسسات والادارة الامريكية جزء من هذه المؤسسات، كما ان جلالته يحظي باحترام قيادات مؤثره في فريق ترامب وبالتالي فأن جلالته قادر على تغيير بعض المواقف، مبينا ان زيارة جلالته الاخيرة الى امريكا كانت ناجحة وقد استطاع جلالة الملك خلالها تغيير الكثير من الافكار التي كانت تطرح، وبالتالي عندما يذهب جلالته الى امريكا سيوضح الموقف العربي الثابت تجاه مبادرة الرئيس ترامب، وسيستطيع جلالته تغيير بعض الافكار والمواقف، مؤكدا الفايز في تصريحاته ان جلالة الملك يتمتع بالحنكة السياسية ولديه قوة الاقناع، فالدول الغربية عندما كانت تريد طرح مبادرة تتعلق بمنطقة الشرق الاوسط، كانت تعود الى جلالة الملك للوقوف على رؤيته، فجلالته يحظى باحترام المجتمع الدولي وله احترام بمختلف مواقع القرار الامريكي، لذلك انا متأكد بأن جلالة الملك يستطيع تغيير بعض الافكار المطروحة من قبل الادارة الامريكية.











طباعة
  • المشاهدات: 606
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
08-02-2025 02:23 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم