09-02-2025 10:16 AM
سرايا - والدي شخص سافر للخارج وتركنا تحت ظل ورعاية أمي، ربتنا على أحسن القيم والحشمة، والخلق الصحيح والأدب، عاد والدي بعمر 50 عاماً، لا أعلم كيف أصيغها، لكنه شخص نرجسي وسيئ جداً، يعمل الكثير من المعاصي ويجاهر بها دائماً، ويقول أنا رجل، ويرى نفسه متعالياً على الجميع، ويقول: إنه مثقف والوحيد من شخصه.
المهم من ذلك، أننا صراحة تعبنا جداً منه؛ فهو دائم الصراخ هو وأمي، ويتجادلون على كل شيء، نحن كبرنا، وإخواني تركوا البيت وتزوجوا، وكلما يأتون يعنفهم، وكل يوم يضع أقبح الأعذار فينا، ويعاملنا بقرف واشمئزاز، لا أنسى أنه من حين زواجه بأمي دائماً يضربها، ويستهزئ بها وبقوتها.
أمي مسكينة جداً، ورحيمة، ولا تعرف التصرفات التي تقوم بها، أي وصلت لمرحلة (الهبل) -أعاذنا الله- ومع ذلك يستهزئ بها، ولا يحترم عمرها أبداً.
دائمًا أدعو له بالهداية، وأن يحبنا، ولكن وصلنا لدرجة أننا ندعو عليه بالموت، نجلس حول أمي وهو يغار من هذا العمل، ولكن لا نستطيع أن نجلس عنده أو أن نقبله؛ لأنه لا يظهر مشاعره، ومغرور مع أبنائه وزوجته! رغم أننا من لحمه ودمه.
إنه كثير الخوف من عمي وأبنائه، هم يكرهوننا كثيراً، رغم أن أمي كانت تطبخ لهم في أعراسهم، وباعوا ذهبها عندما كان أبي مسافراً، والآن يؤذوننا، ولكن أبي يمنعنا من مبادلتهم الشعور، ويجبرنا على حبهم، من خوفه الشديد منهم.
ندعو الله أن يهديه ويصلح شأنه ويغير من حاله، لكن هو لا يعلم أنه واقع بمأزق، وهو أصلاً يخاف من الموت، ويعرف أن ما يفعله خطأ، أعطوني نصيحة، وجزاكم الله جزيل الخير.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
09-02-2025 10:16 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |