بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - هذا العنوان، كلمات من احد قصائد مظفر النواب،، قالها يومها وهو شديد الاستغراب والدهشة من الوضع العربي، وانا اقولها مرددا، ماذا تعني أفعال فرعون العصر، (ترامب) هذه الافعال العجيبة الغريبة، تجاه دول العالم والداخل الامريكي، الاغلاق لمؤسسات امريكية عريقة في التجسس واعمال التنمية الاجتماعية في البلدان التي تعمل بها ( usaid) , وفصل وتفنيش ملايين الموظفين الفدرالين، والأكثر استغرابا ودهشة هو ما فعله للنتن ياهو، هذا المجرم، بالقرار الذي فرض فيه عقوبات على أكبر المحاكم والهيئات الدولية، المحكمة الجنائية الدولية، فقد استقبل النتن بهذا القرار، القرار*الغريب، القرار غير المنطقي ولا العقلاني، ولا الأخلاقي، الذي ادهش كل من سمعه وقراءه ، قرار يدين أكبر جهات قضائية في العالم بل ويفرض عليها وعلى موظفيها عقوبات وعلى تنقلاتهم وتنقلاتهم عائلاتهم، فقط لأنها اقرت وادانت اجرم النتن ياهو في غزة الاجرام الذي لم يشهد له العالم مثيلا،ولا شبيهاً، العقوبات هذه التي ارسلها مع نتن ياهو الى مجموعة المجرمين في الحكومة الإسرائيلية، ليؤكد لهم انه مع إجرامهم ضد غزة وأهلها المقاومين الابطال، انه دعم غير مفلس لنتن ياهو في الداخل الإسرائيلي، وداخل حكومته، المتطرفة اجراميا،والذي زاد الطين بله، سلوكه الصبياني وتحت أنظار كل العالم بسابقة غير معقولة، وغير مقبولة، في عالم الدبلوماسية، فيسحب الكرسي لنتن ياهو ليجلس، انه تقدير ، وعشق للاجرام وثناء عليه ومشاركة فيه، واعلان منه للصهيونية العالمية في الداخل والخارج، مباركة إجرامهم ، لما يفعلوه بغزة، ولسان حاله يقول، أن امريكيا وانا شخصيا مع هذا القتل وهذا التدمير والهدم الذي فعلتموه وتفعلوه في غزة