06-01-2008 04:00 PM
يحق للشباب المراهق هذه الأيام أن يرتكب الخطأ تلو الآخر بسبب ما يشاهده من سفور وتعري عبر ما تبثه الفضائيات تحت اسم الفن والفيديو كليب ولأن المتمسك بدينه كالقابض على الجمر, فأن فئة المراهقين من الشباب يجب حمايتهم من سموم فضائيات التعري. لابد من وقفة جدية من الأعلام والإعلاميين للتصدي للأعمال الهابطة التي غسلت عقول الشباب وجعلت تفكيره ينصب على جسد المرأة عبر رقصها وتمايلها الفاضح إثناء تأديتها لما يسمى أغنية . قبل أيام قليلة جلست في احد مقاهي الانترنت ولفت انتباهي ان من يجلسون حولي لا تتعدى أعمارهم السابعة عشر عاماً وما زاد استغرابي هو ان كل واحد منهم يحمل flash memory وبسعة كبيرة لتخزين اكبر عدد ممكن من الكليبات لأسماء مطربات ذكرن بالأسم , فسألت احدهم متطفلاً ماذا تريد بهذا العدد الكبير من الكليبات ؟ أجابني سأصنع منها CD وأشاهدها باستمرار . جريمة كبيرة بحق هذا الجيل الذي جاء في عصر السهولة واليسر للحصول على مايريد أينما يريد دون رقابة من أحد . جيل أصبح متعلقاً بالأنواع الحديثة للخلوي وسعة تخزينه للأفلام والأغاني , جيل معدوم الهوية والملامح الاّ من رحم ربي . تعجبت أكثر من خلال دراسة لمستخدمي محرك البحث قوقل أن نسبة كبيرة من العرب وخاصة في الخليج انصب اهتمامهم في البحث على كلمة (جنس) وأن النسبة الكبيرة في الدنمارك بحثت عن لفظ الجلالة (الله) , ما الخلل الذي يجعل شبابنا تبحث عن الجنس وجسد المرأة وأن يفكر المراهق في متابعة أغنية لمطربة عارية وتخزينها ومشاهدتها بينما نجد ان أبناء شرق اسيا انصب بحثهم ومتابعتهم لأمور تتعلق بالخالق والدين ؟ الى كل والد ووالدة تابعو أبنائكم وابحثوا في هواتفهم النقالة فستجدون العجب , احرصوا على أبنائكم من الغزو الذي يتعرضون إليه كل يوم عبر شاشات التلفاز التي أصبحت لا تفرق بين كبير وصغير
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-01-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |