10-02-2025 05:22 PM
سرايا - وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى زيادة عدد الشهداء الفلسطينيين، وهي نفس آلية إطلاق النار المتعبة في قطاع غزة.
نقل تقرير لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن قادة وحدات في جيش الاحتلال، أن ما تسمى "قيادة المنطقة الوسطى" لديها قررت تطبيق آلية إطلاق النار التي كانت تتبعها في قطاع غزة لـ"قتل أي فلسطيني غير مسلح سواء يشتبه به أو لا في الضفة الغربية".
وأكد التقرير أن "أوامر إطلاق النار الواسعة سهلت على الجنود الضغط على الزناد بإيعاز من قائد المنطقة الوسطى آفي بلوط".
ويذكر أنه منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، يواصل جيش الاحتلال عدوانا غير مسبوق على محافظات شمال الضفة الغربية، حيث بدأ في جنين ومخيمها، قبل أن يوسعه إلى مدينة طولكرم ومخيميها طولكرم ونور شمس، بالإضافة إلى بلدة طمون ومخيم الفارعة في محافظة طوباس.
ونقلت الصحيفة أيضا عن جنود شاركوا في العدوان المتواصل على الضفة قولهم، "إن بلوط سمح بإطلاق النار بقصد قتل الفلسطينيين دون اللجوء إلى الاعتقال".
وأفاد قادة بوحدات الجيش بأن "قائد فرقة الضفة ياكي دولف، أمر بإطلاق النار على أي مركبة قادمة من منطقة قتال باتجاه حاجز؛ وهو ما تمثل الأحد حينما أطلق جنود النار على سيارة كانت في طريقها نحو حاجز عسكري، على متنها رجل وامرأة ما أدى إلى مقتلهما، رغم أنهما لم يكونا مسلحين".
واستشهدت أمس المواطنة سندس جمال محمد شلبي (23 عاما) وجنينها، وأصيب زوجها بجروح حرجة في الرأس بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على المركبة التي كانا يستقلانها أثناء محاولتهما النزوح من مخيم نور شمس شرق طولكرم.
وأوضحت الصحيفة أن "قوة عسكرية إسرائيلية استخدمت مدنيين فلسطينيين في تفتيش مبانٍ يعتقد بوجود متفجرات داخلها، على غرار ما حدث في قطاع غزة، من استخدام الجيش للمدنيين كدروع بشرية".
وكشفت الصحيفة أيضا تفاصيل استشهاد الشابة رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عاما) في مخيم نور شمس يوم أمس الأحد، وأن الجيش وضع قنبلة من أجل تفجير مدخل المنزل واقتحامه، دون إبلاغ الموجودين بداخله، وعندما فتحت الشابة رهف الباب، انفجرت القنبلة ما أدى إلى استشهادها.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-02-2025 05:22 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |