سرايا - في تكريم عالمي مرموق، عرض رائد الأعمال والخبير الاقتصادي رامي المناصير خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني خلال حفل تكريمه بجائزة أفضل رائد أعمال في العالم، وذلك بحضور 650 شخصية بارزة من مختلف الدول.

وشهد الحفل لحظة مميزة حيث وقف الحضور احترامًا لمدة أربع دقائق ونصف أثناء الاستماع إلى خطاب جلالة الملك، في تعبير واضح عن التقدير العميق للرؤية الملكية الداعمة للابتكار وريادة الأعمال ودورها في تعزيز مكانة الأردن عالميًا.

جلالة الملك أكد في خطابه أهمية دعم العقول الأردنية وتعزيز بيئة الابتكار، مشيدًا بقدرة الأردنيين على تحقيق إنجازات عالمية تسهم في تعزيز سمعة المملكة دوليًا.

كما شدد على ضرورة الاستثمار في الشباب وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وترسخ موقع الأردن في المشهد الريادي العالمي.

واعرب رامي المناصير عن اعتزازه بتمثيل الأردن في هذا الحدث الدولي، مشيرًا إلى أن هذا التكريم ليس مجرد إنجاز شخصي، بل هو فخر واعتزاز لكل أردني، كما يعكس المكانة المتقدمة التي وصل إليها الأردن في مجالات الابتكار وريادة الأعمال.

وأضاف أن هذه الجائزة تمثل مسؤولية كبيرة لمواصلة دعم الجيل القادم من رواد الأعمال الأردنيين وتعزيز فرصهم في تحقيق النجاح على المستوى الدولي.

هذا التكريم يضاف إلى سجل إنجازات المناصير، الذي يترأس عدة شركات عالمية ويسهم في تعزيز التكامل بين التكنولوجيا والاقتصاد، إضافة إلى دوره في ربط الشركات الناشئة بالمؤسسات الكبرى، مما يسهم في خلق فرص استثمارية جديدة وتحقيق نمو مستدام.

ويؤكد المناصير أن هذا يثبت أن الأردن لا يزال في طليعة الدول الداعمة للابتكار وريادة الأعمال، بفضل الرؤية الملكية التي تعزز مكانة المملكة كمركز للريادة والتطوير في المنطقة والعالم.