12-02-2025 10:53 AM
بقلم : الدكتور المحامي ربيع العمور
سأعمل لمصلحة بلدي.. توزيع الضغط وامتصاص الصدمة
يوصل الأردن رسالة واضحة: الملف الفلسطيني، وخاصة ما يتعلق بغزة.. ليس مسؤولية الأردن وحده.. بل هو ملف مصري-عربي بامتياز. جاءت كلمات الملك حازمة ومباشرة رغم وجود الغضب على وجه الملك لكنه رجح الدبلوماسية "لنرى خطط مصر ولننتظر رد العرب مجتمعين"..
ثم أكد الملك موقف الأردن الثابت: سأعمل ما فيه مصلحة بلدي.. وأقصى ما يمكن أن أقدمه هو استقبال 2000 طفل مصاب بالسرطان من غزة.. في خطوة إنسانية تحفظ الثوابت ولا تفتح المجال لمشاريع مشبوهة..
في المقابل، وبعد اللقاء مباشرة.. أعلنت مصر تأجيل زيارة الرئيس المصري و عن امتلاكها "خُطتين" لإعادة إعمار غزة دون تهجير.. في خطوة تسحب أي ذرائع يمكن استخدامها لفرض حلول غير مقبولة..
من جهتها.. حسمت الرئاسة الفلسطينية موقفها بتصريح واضح .. "إذا أراد ترامب السيطرة على غزة.. فعليه أن يقضي على جميع الفلسطينيين".. في إشارة إلى رفض أي صفقات تنتقص من الحقوق الفلسطينية..
وهكذا، اكتمل نصاب الرفض، وظهر التخبط الأمريكي جليًا، فتارة يتم الحديث عن "شراء القطاع"، وتارة أخرى يتم التراجع عن ذلك.. في مشهد يعكس ارتباك المشاريع المطروحة في مواجهة موقف عربي واضح ...
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
12-02-2025 10:53 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |