بقلم : احمد خليل القرعان
في حضرة الملك في هذا اليوم العظيم الذي ينتظره الأردنيون بفارغ الصبر، وقبيل لقاء ترامب بالبيت الابيض غداً نقول لسيد البلاد: سلام على كل من تزينت هامته يوماً بشعار الجيش العربي، ممزوجاً حنيناً إليك ، فقل كلمتك يا عبدالله، فالله معك لن يخذلك، والشعب كله بظهرك وسنداً لك.

فكل الخسائر يا سيد البلاد بالنسبة لنا كأردنيين ربح ما دام الربح كرامة، فجميعنا قابل للكسر إلا الاردن والملك ،فمن اراد ان يكسرهما فعليه كسر( ٥ ) مليون اردني .

فحين طلب خضر شكري بمعركة الكرامة من رفاقه ضرب موقعه(الهدف موقعي،ارمي) لم تكن الحياة تمثل له كأردني اي قيمة لأنه رأى مقعده من الجنة.

فقسماً بالمُعز والمُذل يا عبدالله، لو سألت أي اردني اذا دنى الضيق منك اين سأجدكم يا ربعي، سيجيبون جواباً واحداً لك:
إما في ارض العدو المعتدي ، او في الجنة، فالحياة ليست ذات معنى لنا اذا كان الاردن سيتلاشى او يُهان.

فمن لا يملك زعيماً مثلك يا عبدالله الثاني سيبقى ظهره مكشوفاً مهما غطّوه بأجود انواع الاغطية، ومن لا يمتلك جيشاً وأجهزة أمنية خالية من الخيانة كما نمتلك بالاردن سيبقى خائفاً.

الله اكبر ما اكبرك يا وطني، وما اصغر الحاقدين عليك، فسلام عليك يا عبدالله الثاني ،يا صوتنا الهادر وشرفنا المصان.