سرايا - يتابع ملتقى المتقاعدين العسكريين في جرش بكل فخر واعتزاز المواقف الوطنية المشرفة التي يجسدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، تجاه القضية الفلسطينية، وخصوصًا رفضه الحازم والقاطع لأي محاولات لتهجير أهلنا في غزة. إن هذا الموقف الاردني الثابت يعكس الدور التاريخي للأردن في دعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض أي حلول تمس سيادته أو تهدد أمن المنطقة.
وفي هذا السياق ، يأسف ملتقى المتقاعدين العسكريين في جرش لما شهدته الساحة الإعلامية من تفسيرات وتحريفات غير دقيقة لتصريحات جلالة الملك خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث استغلت بعض الجهات الإعلامية هذا الخطأ لشن حملات تشويه ضد الأردن ومواقفه الراسخة ، إننا نؤكد أن محاولات التلاعب بالكلمات والتشويه الإعلامي لن تغير من موقف الأردن الواضح والصريح في رفض تهجير الفلسطينيين من غزة أو أي بقعة من ارض فلسطين التاريخية.
إننا في ملتقى المتقاعدين العسكريين في جرش ، نؤكد على موقفنا الثابت في دعم الحق الفلسطيني المشروع ، ونحذر من العواقب الوخيمة لهذه السياسات الجائرة التي تتعارض مع كافة المواثيق الدولية والإنسانية ، كما ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات ، وندعو أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى تعزيز التكاتف والتضامن نصرةً للحق والعدل .
وهنا يؤكد المتقاعدون العسكريون وقوفهم الثابت خلف جلالة الملك و مواقفه الوطنية، وكما كانوا دومًا جنودًا أوفياء في ميادين الشرف ، فهم اليوم صوت الحق في الدفاع عن سيادة البلاد وحقوق شعبها ، إنهم يرفضون أي محاولات لفرض حلول على حساب الأردن ، ويجددون دعمهم لقيادة جلالة الملك في مواجهة أي ضغوط أو تهديدات تمس الوطن وهويته .
حفظ الله الأردن وطنًا آمنًا مستقرًا تحت ظل الراية الهاشمية المظفّرة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين.