سرايا - افتتح أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة اليوم شعبة بيتك في مدرسة لب الثانوية الشاملة للبنات بلواء ذيبان في اطار خطة الوزارة التوسع في برنامج التعليم التقني والمهني "بتك".


وقال العجارمة ان هذا المشروع الكبير الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم للتوسع في التعليم المهني والتقني والمعترف به في اكثر 62 دولة في العالم يسعى لتخريج طلبة قادرين على دخول سوق العمل وتحقيق فرصة عمل لهم وبنفس الوقت يمكنهم من الالتحاق في تخصصات جامعية.


واضاف ان الوزارة عينت أكثر من 1500 معلم متخصص بالتعليم المهني والتقني وقامت على تدريبهم وعملت على إجراء صيانة للمدارس وافتتاح غرف تعليمية تخدم التعليم التقني والمهني بكلفة تتجاوز لأكثر من 20 مليون دينار و46 من العطاءات اللوازمية بقيمة تتجاوز 10 مليون وهذا ما جعل الوزارة تنفذ المشروع بنجاح.


وبين ان الوازارة معنية بتنفيذ حملات ارشادية واسعة للتوعية بالتعليم التقني والمهني بالتعاون والتشارك مع ابناء المجتمع المحلي لتوجيه الطلبة والاهالي للتحول نحو هذا التعليم مشددا انه يحظى بعناية خاصة من الحكومة لتحسين وتجويد نوعية التعليم في الاردن باعتباره يمثل مستقبل التعليم في الاردن.
وبينت ضابط الحودة في مسار التعليم المهني فرع الشعر والجمال المعلمة لينا الخضور انه يدرس هذا التخصص 15 طالبة في الصف العاشرة و 13 طالبة في الصف الاول الثانوي ويمكن المشغل الذي تم افتتاحه اليوم الطالبات على تطبيق المهام والواجبات المبعوثة من شركة "بيرسون" العالمية المشرفة على البرنامج بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم بكفاءة عالية مشيرة ان المشغل يحتوي على قسمين للشعر والبشرة والذي يؤهل الطالبات لتطبيق المهارات والمهام بكفاءة عالية كما يحتوي قسم "التكنولوجيا" لتطبيق المهام النظرية.

وتفقد العجارمة خلال الزيارة مدرسة لب الاساسية القديمة والتي يتم التحضير لطرح عطائها لإضافة 12 غرفة صفية بقيمة 380 الف دينار واكد انه سيتم المباشرة في طرح العطاء في شهر نيسان القادم.

وابدى العجارمة ترحيب الوزارة باقامة مخيم كشفي في بلدية لب ومليح على قطعة ارض تتكون من 5 دونمات بتبرع من بلدية لب والسير بارجراءات اقامته.

وحضر اللقاء النائب بكر الحيصة ورئيس مجلس محافظة مادبا سالم الهروط ورئيس بلدية لب ومليح حسين السمارات ومدير التربية والتعليم للواء ذيبان فواز العقيل ومديرة المدرسة والمعلمات وابناء المجتمع المحلي.