13-02-2025 01:39 PM
بقلم : الدكتور احمد الحسبان
شرعٌ واعتقاد - (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ). أي "ادفع وردّ السيئةَ حيث اعترضتك بالخصلة التي هي أحسن منها، وهي الحسنة، كمقابلة الغضب بالصبر، والجهل بالحلم، والإساءة بالعفو. (فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)، أي إذا فعلت ذلك يا محمد صار عدوك كالصديق القريب في محبته".
*أخلاقٌ عربية؛
لا يحملُ ضيفٌ بيده سيف. وكان جلالة الملك بضيافته، ولو تصرف غير ذلك، لما بانت وزانت أخلاقه العربية - التي أتم مكارمَها الاسلامُ.
*خصالٌ عسكرية - شجاعةٌ وجرأة ؛
التعامل مع مثل هذا الهائج المائج، الطامح الحرون، الشرود الشموس، الحانق النفور، يحتاج لترويض، حيث يُعالج الخطأ بالصواب. وكان أول جريءُ الواصلين إليه في بيته الأبيض.
*تكتيكٌ ومناورة - مقابلة زخم الهجوم بالدفاع غير المستكن؛ أو ربما بالانسحاب المدبر اذا تطلب الأمر، وكيفما يرتأيه قائد المهمة الصعبة، وحسب مجريات الأحداث، ومستجدات الأقوال.
*فنُ تفاوض؛ عمل الممكن من غير الممكن، بناء على تحديد نقاط ضعف هذا الخصم الجاهل، ومواجهته بالحقائق التي لم يكن ليعرفها عن بعد.
خلاصةُ القول؛ ليس فيها قولان. بل قول واحد؛ لم يهادن ولم يتنازل، أعاده الله إلى أرض الوطن بالسلامة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-02-2025 01:39 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |