13-02-2025 01:41 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
ابو النحس المتشائل--
منذ اللحظة الأولى لبداية السابع من أكتوبر 23,والعدو الامريكي يوجه قواته وحاملة طائراته، وبعض قادة دول اوروبا، الى كيان العدو فيما توجه بايدن شخصيا إلى الكيان الصهيوني تأكيدا الدفاع عن وجود هذا الكيان المسسخ، وبقي الدعم العسكري والمؤامرات تحاك بأيدي امريكية اوروبية طيلة فترة الحرب الذي استمرت كما تعلمون 15 شهرا، وطائرات التجسس من كل دول الشر الاوروبية تجوب سماء غزة علهم يفوزوا بكشف مكان الاسرى وهو الصيد الثمين في هذه الحرب دون جدوى، الى ان جاء ترامب، الذي تفنن بتقديم الدعم الامريكي والذي وصل بالمليارات أسلحة وذخائر وكل ما يحتاجه جيش العدو، وفي آخر لقاءاته بالصحافة، قبل أيام وخلال جلوسه على مكتب، قال للصحفيين ان إسرائيل دوله ذات مساحة صغيرة، وشبه إسرائيل بقلم اسود كان بجانبه مقارناً حجمه بحجم الطاولة التي كان يجلس عليها دلالة على صغر حجم دولة العدو (فلسطين)، إن هذا المثل قفز بذهنى الى الشعار والهدف الاستراتيجي للعدو، وهو أرضك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات، هذا الشعار الحلم الذي تحلم به القيادات الصهيونية العالمية، وإن خير من يساعدهم في ذلك في هذه المرحلة هو ترامب، الذي بدأ يضع الخطط للسيطرة على غزة والتي تخدمه وتخدم العدو، ومخططاته، فاذا قدر له السيطرة على غزة، وهذا واقع بعيد المنال بصمود غزة واهلها، نجده يقترب ويقرب العدو من ومخططاته للسيطرة على مصر، سيما ان مؤامرات العدو تجاه مصر لا تتوقف،ولا تهدأ ابتداءاً من سد النهضة، الذي يهدد مصر بأكثر من اتجاه، منها التصحر وجفاف اراض كانت تروى بمياه النيل، ومما لاسك فيه ان ترامب بذلك يحيي شعار الصهيونية القديم ويعمل على تنفيذه وتحقيقه وبصمت رهيب ماكر،
ويقال في الخفاء وعلى احد وسائل التواصل الاجتماعي، إن احد الأثرياء اليهود الأمريكيين عام 2016 دفع 40, مليون دولا لترامب لنقل السفارة الامريكية للقدس، وتم ذلك، وفي هذه الأيام وبعد وفاة هذا المليونير ورثت زوجته اليهودية الاسرائيلية مريم اندرسون عنه 500 مليار دولار ، وقايضت ترامب بضم الضفة للعدو مقابل 100 مليون دولار، وذلك على ذمة الراوي، وذمة التاجر ترامب
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-02-2025 01:41 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |