15-02-2025 11:26 AM
سرايا - في حادثة فريدة من نوعها، عاشتها ولاية خنشلة في الجزائر، تحول نعي شابين وردت أخبار بوفاتهما خلال رحلة هجرة غير قانونية، إلى عرس وأفراح في الحي الذي يقطنان به
فبعد انتشار خبر وفاة كل من نسيم وابن عمه الطاهر مصباحي، ابني قرية ششار بولاية خنشلة (507 كيلومترا شرق العاصمة الجزائر) خلال رحلة هجرة نحو أوروبا، عبر لاتفيا وبيلاروسيا، عم الحزن في بيتهما والمنطقة التي ينحدران منها.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي أيضا صور الشابين، معبرين عن حزنهم على مصير "الحراقة" (المهاجرين غير الشرعيين) الذي يتكرر باستمرار.
فيما انتقل سكان المنطقة والمناطق المجاورة إلى مسكن عائلة مصباحي من أجل تقديم التعزية وتقاسم الحزن معهم، خاصة وأن الأمر يتعلق بشابين اثنين من عائلة واحدة.
مكالمة قلبت المشهد
لكن خلال التجمع في الحي، تلقت العائلة مكالمة هاتفية، أكدت أن الشابين لا يزالان على قيد الحياة، وأن خبر وفاتهما مجرد إشاعة.
ليتحول الجو الجنائزي في لحظات إلى احتفالات عارمة، حيث راح الجميع يحتفل بالخبر عبر إطلاق المفرقعات.
فيما ظهر والد أحد "الحراقة" في فيديو انتشر بشكل واسع، مقدما شكره لسكان ششار كبيرهم وصغيرهم. وقال:" لقينا ولادنا حيين نحمد الله كثيرا".
كذلك تفاعل مئات الجزائريين مع الخبر على مواقع التواصل، معبرين عن فرحتهم لنجاة الشابين من الموت.
غير أن كثيرين دعوا لأن تكون الحادثة عبرة لباقي الشباب الراغب في تجربة "الحرقة" سواء عبر البر أو البحر.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-02-2025 11:26 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |