15-02-2025 12:36 PM
بقلم : عبدالكريم محمد احمد القاضي
في لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه مع الرئيس الأمريكي المنتخب و إعلان جلالة سيدنا استقبال ٢٠٠٠ طفل مصاب من قطاع غزة المكلومة لحاجاتهم الإنسانية للعلاج كان رداً بالغ الأهمية من الناحية الدبلوماسية والإنسانية على مشروع التهجير الذي يروج له ترامب و الذي ظهر كمقاول يتباكى على التدمير الذي أقدم عليه جيش العدوان الصهيوني بآلة التدمير المصنع من أمريكيا وبسياسة حكيمة من لدن جلالة الملك في سحب البساط من تحت الرئيس المتمادي في غي التغطرس والعنجهية ليواجه التحدي بمنطق السياسة والشجاعة الدبلوماسية المعهودة من سليل الدوحة الهاشمية وعميد آل البيت الطاهر والقائد الأعلى ليؤكد على الموقف الثابت والرفض القاطع لحلول القضية الفلسطينية على حساب التهجير و تفريغ الشعب الشرعي واقتلاعه من أرضه ويؤكد في قوله سأعمل لمصلحة بلدي وتأكيد قاطع أن الأردن لن يكون وطن بديل للفلسطينيين.
شموخ عالي قام به جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني فهذا الشموخ الذي نعتز ونفخر به كملك للإنسانية امام تهور يحاوله ترامب لإيجاد منفذ له لتحقيقه بأي وسيلة.
فما كان من جلالة سيدنا الا تأكيد على موقف الأردن الثابت فلا توطين ولا تهجير على حساب الأردن وجلالته لم يتوانى يوما عن الوقوف الى جانب الاشقاء الفلسطينيين و تأكيد حقهم الشرعي و مساعدتهم في تثبيتهم على ارضهم و مشروعية حل الدولتين وحل عادل لقضيتهم العادلة بكل بسالة و شموخ وعزة وكرامة و أما بالنسبة لخطة التهجير فهي مرفوضة تماما عند جميع الأردنيين و الشعب العربي وقد كان جلالة سيدنا متسلحا بالموقف العربي في القمة العربية المرتقبة وهذه هي روعة الدبلوماسية الاردنية الهادئة وعدم الوقوف أمام العاصفة الحمقاء التي يقودها و ينتهجها الرجل الأمريكي المتغطرس والذي لا يحترم الشعوب بإصراره الارعن بمشروع التهجير.
وقد وضع ملكنا المفدى العالم العربي امام مسؤولياته التاريخية تجاه القضية المركزية.
مثلما يقف جلالة الملك والقائد الأعلى ونحن جنوده الاوفياء وكلنا نعاهد الله ان نقف دوماً خلف قيادته الملك عبد الله الثاني بن الحسين المفدى بكل ما نستطيع من قوة وسنبقى معه و بكل خطوه يخطوها ولن نكون الا على العهد والوعد بإذن الله نذود بالمهج والارواح عن أمن الوطن والعرش والراية الهاشمية لتبقى عالية خفاقة حمى الله الأردن قيادة وشعبا وعاش الملك المفدى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبد الكريم محمد القاضي حوشا البادية الشمالية الغربية
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-02-2025 12:36 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |