حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,23 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 4148

د. رافع البطاينة يكتب: رداً على على الناعق المدعو معتز مطر،،،

د. رافع البطاينة يكتب: رداً على على الناعق المدعو معتز مطر،،،

د. رافع البطاينة يكتب: رداً على على الناعق المدعو معتز مطر،،،

15-02-2025 12:56 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور رافع شفيق البطاينة
بالصدفة سمعت المدعو الناعق معتز مطر وهو يتحدث عن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أمريكا ولقاءه الرئيس الأمريكي ترامب ، وأود أن أقول للمذكور أننا في الأردن لا نعتب عليك، وأنت تتحدث من خارج وطنك الذي خنته وبعته لقاء حفنة دولارات، فجلالة الملك أجل وأرفع بأن تتحدث عنه، ونحن في الأردن شعبا وقيادة ملتفين ومتلاحمين والعشرات من امثالك لن يزحزحوا العلاقة بيننا ، مواقف جلالة الملك معروفة لدى جميع قادة وزعماء العالم وشعوبها، منذ أكثر من عقدين من الزمن ، وهي فترة تولي جلالته سلطاته الدستورية ، ومواقفه دائماً جريئة ومشرفة تصب في صالح الأمة العربية والإسلامية ، فجلالته ينحدر من سلالة هاشمية طاهرة من عترة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو حفيد الشريف الحسين بن علي حامل لواء وقيادة الثورة العربية الكبرى ، قبل أكثر من قرن من الزمن، وأنت لم تكن بعد قدمت إلى الحياة ، فمن بيته من زجاج لا يحق له أن يرمي بيوت الآخرين بالحجارة ، ولن ننزل بمستوانا إلى شخص ربما بحاجة إلى علاج نفسي ، يعارض ويهاجم وهو في أحضان الصهيونية ويتلقى دعمها بالدولار ، فيبدوا أن صلابة موقف جلالة الملك وحب شعبه له ، وخروج عشرات الآلاف من المواطنين لاستقباله جاءوا في عز البرد والشتاء من أرجاء الوطن الغالي ، ليعبروا عن حبهم وثقتهم بمواقف جلالته القوية التي تصب في صالح الوطن العربي ، عموماً ، وصالح الأردن وغزة والقضية الفلسطينية خصوصاً قد أزعجتك، إرجع وأقرأ التاريخ الأردني ، فجلالة الملك هو وارث لواء الثورة العربية الكبرى ، وحامل لواءها، من أجل العروبة والإسلام ، وفلسطين والقدس الشريف هي قضيته الأولى ، ورثها من جده الشهيد المرحوم بإذن الله الملك عبدالله الأول رحمه الله ، مروراً بوالده المرحوم بإذن الله الملك الحسين بن طلال رحمه الله والمعروف لكل العالم ، الذي هبت كل زعامات العالم لتشارك بجنازته، والأردن البلد الوحيد الذي وقف في وجه أمريكا في بداية التسعينيات أبان أزمة الخليج الأولى ، تحمل الحصار الشديد عليه ولم يتنازل أو يركع من أجل الوقوف في صف التحالف الدولي، وبقيت هاماتنا مرفوعة كما أرادها جلالة الملك عبدالله ومن قبله جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين رحمه الله ، فالصمت أبلغ لك من الكلام والنعيق ، وللحديث بقية.








طباعة
  • المشاهدات: 4148
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
15-02-2025 12:56 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك، هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رغم مواصلة نتنياهو وترامب تهديد حماس باستئناف الحرب والتهجير؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم