16-02-2025 08:52 AM
سرايا - في هجوم نادر بالنمسا، طعن لاجئ سوري عددًا من المارة في مدينة فيلاخ، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين.
وقالت الشرطة إن شابًا سوريًا من طالبي اللجوء عمره 23 عاما طعن عددا من المارة في وسط مدينة فيلاخ السبت، ما أدى إلى مقتل صبي (14 عاما) وإصابة أربعة أشخاص.
قانون يضم 30 إجراء منفردا.. ماذا ينتظر الإخوان في النمسا؟
وأضافت الشرطة أنها ألقت القبض على المهاجم، وفقًا لـ "رويترز".
وقال راينر ديونيسيو المتحدث باسم الشرطة في ولاية كيرنتن الجنوبية، إنه لم يتضح بعد ما إذا كان المهاجم على صلة بأي من الضحايا، مضيفًا أن المصابين تتراوح أعمارهم بين 14 و 32 عامًا.
وأضاف ديونيسيو أن اثنين من المصابين في حالة خطيرة في المستشفى بعد تعرضهما لطعنات.
وتأتي هذه الواقعة في أعقاب هجوم نفذه مواطن أفغاني الأسبوع الماضي في مدينة ميونيخ الألمانية، حيث اندفع بسيارته وسط حشد من الأشخاص ما أدى إلى إصابة العشرات، وتوفيت امرأة وطفلتها لاحقا متأثرتين بإصابتيهما.
ومثل هذه الهجمات نادرة للغاية في النمسا. وفي عام 2020، قتل أحد المتشددين أربعة أشخاص في فيينا في إطلاق نار عشوائي كان الأكثر دموية في البلاد منذ عقود.
وتشتهر مدينة فيلاخ بمهرجاناتها، إذ تحتضن أكثر من فعالية على مدار العام، وهي نقطة جذب سياحي في الصيف، كونها تضم واحدة من أشهر بحيرات النمسا.
وقال ديونيسيو إن رجلًا وصفته وسائل الإعلام النمساوية بأنه سائق توصيل طعام سوري اندفع نحو المهاجم بسيارته ومنعه من إيذاء المزيد من الأشخاص.
ويأتي الهجوم في وقت تشهد فيه النمسا اضطرابات سياسية بعد أن أعلن حزب "الحرية" اليميني الذي تصدر الانتخابات البرلمانية التي أجريت في سبتمبر/أيلول الماضي، يوم الأربعاء الماضي أنه لم يتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية.
ويدرس الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، ما إذا كان هناك بديل عن إجراء انتخابات مبكرة.
والتنديد بالهجرة غير الشرعية والتعهد بزيادة عمليات الترحيل إلى دول مثل سوريا وأفغانستان، يشكلان محورًا أساسيًا في برنامج الحزب اليميني وشعبيته.
واستغل الحزب على الفور الهجوم في فيلاخ، وقال رئيسه هوبرت كيكل في بيان: "نحن بحاجة إلى حملة صارمة على اللجوء ولا يمكننا الاستمرار في جلب أوضاع مثل التي حدثت في فيلاخ".
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
16-02-2025 08:52 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |