16-02-2025 11:28 AM
بقلم : احمد خليل القرعان
والله ما رأيت جحوداً ونكراناً منذ أن قال كفار قريش لمحمد عليه الصلاة والسلام، نعلم بأنك امين وصادق ولكننا لا نؤمن بك، كما رأيت من جحود ونكران طائفة مسلمة تعيش بيننا وتحمل رقمنا الوطني، ولكنها تبكي على كل البلاد وتتباها بمواقفها ، وتصم اذانها عما يفعله الاردن ومليكه.
اكتب لأذناب الشيطان ومن عبثت بعقولهم إيران بعد أن جاءنا الحق بالبيان، وعلى لسان من هم بمرتبة الانبياء والصحابة بالنسبة لهم، إلا انهم كفروا بهم بعد ما جاء على لسانهم كلمة الحق لتبرئة لموقف الملك مما اتهموه به من موافقة على التهجير من غزة والضفة.
فحين يتلقى الملك رسالة اعتذار مبطنة لمن يفهم دهاليز السياسة من زعيم اكبر دولة عالمية، فإن ذلك يدعونا بالفخر بمليكنا لان مثل هذه الرسائل نادراً ما تحدث من زعيم لدولة شايفه حالها كامريكا.
فمعذرة يا حماس ،اعتذاراً ليس حباً بك، ولكن لان رجالك من ارض الميدان كشفوا الحقيقة للمشككين بنا بوضع العلم الاردني خلف منصة تسليم الاسرى امس، فالقوا الجمر بعيون كلاب المسيرات والاعتصامات بالشوارع والساحات الاردنية والذين لا دور لهم إلا التشكيك بمواقف الاردن وقيادته.
نعم ارادوها لنا إذلالاً فكتبها الله لعبدالله نصراً وعزاً وإجلالاً.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
16-02-2025 11:28 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |