16-02-2025 11:29 AM
بقلم : إبراهيم القعير
تصريحات ترمب المتتالية مدهشة وغريبة وينطق بها رئيس دولة تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية. تصريحات سقفها عالي وكلماتها ثقيلة "ضم الضفة الغربية وتهجير قسري لشعب الفلسطيني والتطهير العرقي"
تعكس مدى تأثرهم من الهزيمة التي تلقوها في قطاع غزة . لأنهم كانوا شركاء مع المرتزقة المحتلين الغاصبين في فلسطين المحتلة في تدمير غزة وإبادة الشعب الفلسطيني بلا إنسانية وأخلاق وضمير. وانهارت سمعتهم عالميا وأمام الشعوب.
لقد ناضلت المقاومة الفلسطينية لوحدها ١٥ شهرا متواصلة ببسالة وصمود دون أي امدادات عسكرية وانسانية أمام القوى العالمية وكما قال أحد القادة العسكريين "٢٣٠ طائرة استطلاع يوميا تعمل فوق غزة ولم يستطيعوا الصمود في منطقة صغيرة مثل جباليا. حتى جاؤوا صاغرين من أجل الاتفاق مع الشعب الفلسطيني وتنفيذ كل شروط المقاومة رغم حجم وشدة الضغوط التي كانت تقاومها المقاومة الفلسطينية.من حصار و تجويع و تعطيش وناس بلا مأوى.
غريب يطلب من أصحاب الحق والأرض التهجير القسري وتصفية قضيته وبعدة ذرائع وخطط عندما عجزوا وهزموا عسكريا. وترك المحتل المغتصب المرتزق لتحقيق أهداف الصهيونية العالمية والمطلوب دوليا كمجرم حرب . مخالفين القوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية والعدالة. لأن مصالحهم اهم من الشعوب.
أن الشعب الفلسطيني يتشبث في أرضه التي ولد فيها وتربا فيها وجاهد واسقا أرضها بالدماء الشريفة . وأنه على استعداد للموت والجهاد على أن يخرج ذليلا مهزوما. فرفض الشعب الفلسطيني فكرة التهجير القسري. ويطالب العالم بحقوقهم المشروعة كشعب حر وتقرير مصيره بنفسة .والخلاص من الاستعمار والاحتلال والفاشية والعنصرية والامبريالية الصهيونية على أرضه.
يناشد الشعب الفلسطيني الشعوب للوقوف معه لنيل حقوقه من مجرمي الحرب ودفع تعويضات الابادة الجماعية والدمار الذي حصل منهم. والسرقات التي سرقها جيشهم أثناء الحرب . وان يعودوا الصهاينة إلى بلادهم التي أتوا منها.
اين حل الدولتين الذي كانت تطالب به الدول العربية والإسلامية لماذا لا يوضع على الطاولة أمام ترمب .؟. واين موقف الجامعة العربية في دعم قرارات محكمة الجنايات الدولة وهيئة الأمم ومجلس الأمن..؟
اختفت كلمة الأشقاء لدعم صمود الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية وظهر الضعف السياسي والدبلوماسي أمام تصفية القضية الفلسطينية التي أعادها ٧ اكتوبر بعد أن مسحها التطبيع.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
16-02-2025 11:29 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |