حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,20 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 2147

دراسة تحدد مصدرا جديدا لتلوث الهواء يهددنا بأمراض خطيرة

دراسة تحدد مصدرا جديدا لتلوث الهواء يهددنا بأمراض خطيرة

دراسة تحدد مصدرا جديدا لتلوث الهواء يهددنا بأمراض خطيرة

17-02-2025 09:31 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تعد انبعاثات عوادم الديزل غالبا السبب الرئيسي لتلوث الهواء الحضري، إلا أن الأبحاث الحديثة تكشف عن مصدر آخر قد يكون أكثر ضررا على صحة الإنسان هو غبار فرامل السيارات.

وتعرف الجسيمات الناتجة عن تآكل الطرق والإطارات والفرامل باسم "الانبعاثات غير العادمة"، وهي الآن النوع الرئيسي من الانبعاثات الناتجة عن وسائل النقل البري، والتي تتجاوز في حجمها وضررها انبعاثات العوادم في العديد من الدول الأوروبية.

ومن بين هذه الجسيمات، يعد غبار الفرامل المساهم الرئيسي، لكنه لا يخضع حتى الآن لأي تنظيم. ولا يعرف سوى القليل عن الآثار الصحية المحتملة لغبار الفرامل مقارنة بغبار عوادم الديزل.

وفي المختبر، قام فريق من الباحثين بتنمية خلايا تحاكي بطانة الرئة، وعرّضوا هذه الخلايا لكل من غبار الفرامل وغبار عوادم الديزل. وتبين أن غبار الفرامل أكثر ضررا بشكل ملحوظ على هذه الخلايا وفقا لمقاييس مختلفة ترتبط بأمراض الرئة مثل السرطان والربو. ومن المثير للاهتمام أنهم وجدوا أن إزالة النحاس من غبار الفرامل قلل من هذه الآثار الضارة.

وتشير نتائج الدراسة إلى وجود حاجة ملحة لتنظيم الانبعاثات غير العادمة. وقد يكون تعديل تركيبة فرامل السيارات إحدى الطرق لتقليل العبء الصحي المحتمل الناتج عن هذه الانبعاثات.

في السابق، كانت فرامل السيارات تحتوي على ألياف الأسبستوس لمنع ارتفاع درجة الحرارة. ومع ذلك، تم حظر الأسبستوس في دول عدة بسبب ارتباطه بأمراض الرئة. وقد أدى ذلك إلى تصميم صناعة السيارات لأنواع جديدة من فرامل السيارات، بما في ذلك الفرامل العضوية الخالية من الأسبستوس (NAO)، والتي شاع استخدامها في المركبات اليوم.

وقارن الباحثون ضرر غبار الفرامل الناتج عن أنواع مختلفة من الفرامل، فوجدوا أن غبار الفرامل العضوية الخالية من الأسبستوس، كان الأكثر سمية لخلايا الرئة مقارنة ليس فقط بغبار أنواع الفرامل الأخرى، ولكن أيضا بغبار عوادم الديزل.

وترتبط ببعض التأثيرات أمراض خطيرة مثل سرطان الرئة، وتليف الرئة (تندب الرئة)، والربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن.

وأظهرت أبحاث سابقة أن المعادن الموجودة في جسيمات تلوث الهواء يمكن أن تكون ذات تأثيرات سامة.

وبقياس محتوى المعادن في أنواع مختلفة من غبار الفرامل وغبار عوادم الديزل، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي توصل الباحثون إلى أن ارتفاع محتوى النحاس هو السمة المميزة لغبار الفرامل العضوية الخالية من الأسبستوس.

وهذا النحاس يمكن أن يتسلل إلى داخل خلايا الرئة. والأكثر إثارة للاهتمام، أنه عند معالجة غبار الفرامل بمادة كيميائية لتحييد النحاس، انخفضت آثاره السامة. وهذا يشير إلى أن النحاس يلعب دورا رئيسيا في تكوين الخصائص الضارة لهذا الغبار.

وقد وجدت دراسات أجرتها مجموعات بحثية أخرى أن التعرّض لتركيزات عالية من النحاس يرتبط به ضعف وظائف الرئة وزيادة خطر الوفاة بشكل عام.

المصدر: ميديكال إكسبريس








طباعة
  • المشاهدات: 2147
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
17-02-2025 09:31 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم