17-02-2025 12:23 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - باغتياله اغتيلت المقاومه في لبنان وسقطت البندقية من يدها، وأصبح كتفها عاريا بلا سلاح، ووافق الحزب على وقف إطلاق النار، بشروط إسرائيلية امريكية، وغدا الجنوب اللبناني مستباح للعدو، وكانت امريكيا تعد العدة لشرق أوسط جديد، فدخلوا سوريا (الجولاني)او بالأحرى ادخلوهم سوريا بالتعاون والتأمر التركي وأصبحت سوريا مستباحه، فالقوات الإسرائيلية انهت وقضت على الجيش السوري وكل معداته ودمرت كل قواه، واصبحت سوريا تستجدي الاكل والطعام من الوحش الامريكي الذي سوف يرفع العقوبات ( بالقطاره)عنها وبعض الشعب فَرِحٌ بغباء، بذلك، وكما حصل في بداية احتلال العراق واسقاط تمثال صدام، وحزب الله أغلق فمه، بسقوط سوريا المنفذ الوحيد للسلاح من إيران، وكرت مسبحة نعيم قاسم القائد (الملهم) لحزب الله، فأول الخطوات التي تؤكد انه قائد (ملهم) ، أسقط ترشيح سليمان فرنجيه لصالح عون ، لارضاء الحكومة اللبنانية وغيرها، واجريت الانتخابات، وفاز عون، وكان اول تصريح له، إن لا سلاح غير سلاح الجيش، وهذا يعني سلاح حزب الله الذي سدت في وجهه كل الطرق العسكرية والتسليحية، واصبحت قيادته المهادنه الجديدة قيادة مستسلمة للواقع السياسي، فلا سلاح مقاومة ولا ما يحزنون، ولعلي قد أكون متشائماً ومستبق للأحداث، لكن الوقائع لا يقول غير ذلك، ولو ان الشهيد نصرالله لا زال على راس القيادة، لما تم، هذا الذي حصل*ويحصل لان كل المعطيات تؤكد أن حزب الله قد أصبح حزب سياسي، حزب له اعضاء في البرلمان يمثلون شريحة بالمجتمع اللبناني*لا أقل ولا اكثر، وهذا يؤكد أهمية القيادةالفعاله وفعلها وتأثيرها*في الأحداث الداخلية والخارجية
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-02-2025 12:23 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |