حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,19 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 5374

الاحتلال يبقي قواته بـ 5 نقاط في لبنان مع انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار

الاحتلال يبقي قواته بـ 5 نقاط في لبنان مع انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار

الاحتلال يبقي قواته بـ 5 نقاط في لبنان مع انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار

18-02-2025 08:57 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - انتهت فجر اليوم الثلاثاء مهلة انسحاب “إسرائيل” من جنوب لبنان بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك بعيد ساعات من تأكيد جيش الاحتلال الإسرائيلي عزمه إبقاء قواته في خمس نقاط استراتيجية عند الحدود.

إذ أبقى على قواته في خمسة مواقع وصفها وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي بـ”الاستراتيجية”.

وأبلغ رئيس لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق الجنرال جاسبر جيفرز القرار الاسرائيلي هذا إلى المسؤولين اللبنانيين منذ أيام.

وأكد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، بعد الاجتماع به بأنّ “الأميركيين أبلغوه بأنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 من الشهر الجاري من القرى التي لا يزال يحتلها، لكنه سيبقي قواته في 5 نقاط”، مؤكدا أنه أبلغهم رفضه ورئيسي الجمهورية والحكومة الأمر.



5 مناطق استراتيجية

وفي حين يبدو أن لبنان الرسمي قد “فشل” -حتى الآن- بالضغط لتأمين انسحاب إسرائيلي شامل، إلا أن الاتصالات ستبقى مفتوحة مع عواصم القرار من أجل إنجاز الانسحاب الكامل من النقاط التي سيبقى فيها الجيش الإسرائيلي، وهي: تلة الحمامص وتلة النبي عويضة وجبل بلاط واللبونة والعزية.

في السياق، أوضح قائد قطاع جنوب الليطاني سابقاً العميد الركن المتقاعد خليل الجميل أهمية هذه المناطق الخمسة من الناحية العسكرية، على حدّ تعبيره.

وقال إن “تلة اللبونة تبعد عن الخط الأزرق 300 متر وتقع في أطراف بلدة علما الشعب في القطاع الغربي، فيما تكمن أهميتها بأنها تُشرف من الجهة الغربية على بوابة الناقورة حيث مركز قيادة قوات اليونيفيل، ومن الجهة الشمالية على مخيمي الرشيدية والبص للفلسطينيين في مدينة صور، أما شرقاً فتُشرف على الأودية والبساتين القريبة من بلدة علما الشعب، كما تحمي من الجهة الجنوبية المستوطنات الإسرائيلية القريبة كروش هنيكراه، وشلومي وحانيتا”.

وأضاف أن “جبل بلاط يقع بين بلدتي مروحين وراميا في القطاع الأوسط ويبعد حوالي 800 متر عن الخط الأزرق، ويشرف على جزء كبير من القطاع الأوسط وعلى وادي عيتا الشعب، ويطل من الناحية الجنوبية على المستوطنات القريبة وهي شتولا وشمرا وزرعيت”.



حماية المستوطنات

أما تلّة النبي عويضة فتقع بحسب الجميل في القطاع الشرقي، تحديداً بين بلدتي كفركلا والعديسة وتبعد كيلومتراً عن الخط الأزرق، وهي تُشرف على وادي السلوقي ووادي الحجير من الجهة الغربية، كما تُشرف على قطاع جنوب الليطاني، وتحمي المستوطنات القريبة في الجليل وهي مسكاف عام والمطلّة ويفتاح”.

فيما تبعد تلّة العزية 2 كيلومتر عن الخط الأزرق وتقع فوق بلدة دير ميماس وتطل مباشرة على مجرى نهر الليطاني، وتُشرف من الجهة الشرقية على سهل الخيام”.

أما تلّة الحمامص التي شهدت معارك عنيفة خلال الحرب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وعناصر حزب الله، فتكمن أهميتها بحسب العميد بأنها تتوسط بين سهل مرجعيون ومزرعة سرده وتطل على بلدة الخيام وتحمي مستوطنة المطلّة، في حين تبعد عن الخط الأزرق كيلومتراً”.

إلى ذلك شدد على أن “الأهمية العسكرية لهذه المناطق الخمسة تكمن في أنها تحمي المستوطنات القريبة وتُشرف على نقاط أساسية، كما أنها تُقيم شريطاً عازلا”.

شريط عازل بين 300 متر و2 كيلومتر

وأشار الجميل إلى “أن بقاء الجيش الإسرائيلي في هذه النقاط الخمسة يوازي إقامة شريط عازل “متقطّع” تتراوح مساحته بين 300 متر لجهة اللبنوة و2 كيلومتراً عند العزية”.

أما الأهمية السياسية لهذه النقاط الخمسة فتكمن بحسب المتحدث بأنها وسيلة ضغط على الحكومة اللبنانية من الجانب الإسرائيلي وتُعطي ذريعة لحزب الله بالبقاء.



“احتلال وعدوان”

في المقابل، أكدت مصادر مقرّبة من حزب الله أن بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في النقاط الخمسة المعروفة هو “احتلال وعدوان على لبنان ونقض لما وافقت عليه الدولة برعاية عدد من الدول على رأسها الولايات المتحدة الأميركية”.

كما أشارت إلى “أن الكرة بملعب الدولة اللبنانية بمطالبة الوسطاء ورعاة اتّفاق وقف إطلاق النار باحترام ما تعهدوا به”. وقالت “من حق حزب الله مقاومة هذا الاحتلال، وهو يحدد التوقيت المناسب لممارسة هذا الحق، علماً أنه ملتزم حتى الآن بسياسة ضبط النفس”.

إلى ذلك، كشفت المصادر “أن حزب الله التزم باتفاق وقف إطلاق النار، ولم يعد هناك أي تواجد عسكري له في منطقة جنوب الليطاني”، مضيفة أن “الجيش اللبناني داهم كل المواقع العسكرية هناك وفككها من دون أي اعتراض من الحزب والقوات الدولية تشهد على ذلك”.

يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نص على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان خلال مهلة ستين يوماً، إلا أنها لم تلتزم بذلك وطالبت بتمديد بقائها في الجنوب حتى 18 فبراير.

فوافق لبنان على التمديد الثاني شرط إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل الذين يُعرف منهم سبعة.











طباعة
  • المشاهدات: 5374
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
18-02-2025 08:57 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم