18-02-2025 09:18 AM
بقلم : علي الدلايكة
قالها جلالة الملك وفي القلب غصة قالها بكل حرقة وقد مضى خمسة وعشرون عام وهو صابر قبل أن يقولها خمسة وعشرون عاما وهو لا يريد قولها وهو يوضح ويؤكد ويصرح داخليا وخارجيا ولكن البعض ابى الا ان يسمعها قوية صريحة واضحة مجلجلة وصل صداها عنان السماء ....
خمسة وعشرون عاما من الصمود على الثوابت والتصدي للتحديات والمكاشفة والمصارحة لكل مجريات الأحداث والبعض لا يروق له إلا أن يشكك ولا يهدأ له بال الا بالطعن بالمواقف والعمل والمسير عكس التيار ...
خمسة وعشرون عاما مضت والهم عربي والقضية الفلسطينية قضية جلالته الاولى وهو الوحيد الذي يقف صامدا في وجه التحديات والمؤامرات التي تحاك من القريب قبل البعيد ضدها ومن أجل تصفيتها ولا نرى ولا نسمع من البعض الا النكران والجحود وجلد الذات والسؤال ما مصلحة جلالة الملك في أن لا يكون كذلك وماذا سيجنيه من ذلك ؟؟؟ ألم تكن المواقف التي مررنا بها خلال ال خمسة وعشرون عاما كافية لكم ولمن تتبعون أن تتوقفوا وتلتزموا حدودكم الأدبية والاخلاقية والوطنية ؟؟؟!!!!
ايها الناعقون المتاجرون باوطانكم ومبادئكم وكرامتكم ألم يحن الوقت لكم أن تعودوا إلى رشدكم وان لا تواصلوا مسيرتكم تائهين في غيكم وان لا تنحدروا اكثر في غياهب الجهل والظلم والانحطاط ....
عيب قالها جلالة الملك ونقولها من بعده ونكررها لكم لعلى وعسى ان تكون هي من توقظكم من غفوتكم وغفلتكم وتنير لكم الدرب وتحيي فيكم الكرامة ....
عيب أن تكون في وطن تعيش فيه بكرامة وحرية ويكون ولاؤك خارجي وانتماؤك مدفوع الثمن تعمل ضد مصالح الوطن وضد مصالح الأمة...
عيب أن نرى في مثل هذة الظروف القاسية وفي خضم هذة التحديات التي تواجه الوطن والأمة وأن نسمع مثل هذة الأصوات النشاز التي تغرد خارج السرب والتي لا ترحم الوطن وقائد الوطن ...
عيب أن يكون هناك من هو بيننا ويمد يده لاعدائنا ويعمل معهم ضد مصالحنا ومستقبلنا ومستقبل أمتنا...
عيب أن تكون بيننا وان لا يكون همك همنا وهدفك هدفنا وان لا تستغل او تُستغل وان لا تبيع او تُباع وان لا تكون علاقتك بالوطن مرهونة بالربح والخسارة وان لا تكون مصالحية موسمية للتكسب ...
جاهزون سيدي بالفوتيك لباس الشرف والرجولة وميادين العز والكرامة ورهن اشارتك.... وعيب ما انكون غير هيك
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-02-2025 09:18 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |