بقلم : صالح مفلح الطراونه

وكالة رويترز تعتذر بعد مضي ٦ أيام من الخطأ الذي صدر نتيجة سوء ترجمه من الصحفي الذي يعمل بالوكالة وكان ضمن حضور مؤتمر البيت الأبيض اثناء لقاء جلالة الملك بالرئيس الأمريكي .

٦ أيام كانت كفيلة أن تظهر الوجه الآخر لأولئك الذين يريدون تشوية صورة الوطن وقيادته وهنا يغيب الإعلام الإستقصائي الإعلام المسؤول عن كل شارده ووارده في كل ما يهم الوطن خاصه بقضايا بحجم تشوية صورة ودور جلالة الملك عبدالله الثاني الذي منذ ٢٥ عام وهو ينادي بالآءات الثلاث " كلا للتهجير ، كلا للوطن البديل، كلا للتوطين "

اعتقد نحن بحاجه الى إعادة صياغة منظومة الإعلام الأردني تحت أي شعار يبدأ من تنظيم جسم الإعلام الإلكتروني الذي انتشر بشكل لافت حيث ما عاد أمام المتابع سوى البحث عن مصادر خارجية للوصول إلى دقة الخبر الصحفي خاصه في قضايا ذات بعد سياسي ويمكن لأي خبر ان يشكل عقل المستمع بطريقه عجيبه وهذا ما احدثته وكالة بحجم " رويترز " نعم إعلامنا الإلكتروني والفضائي والمسموع يحتاج إعادة تنظيم وأن يتولى الملف طاقم قادر على إعادة صياغة المشروع الإعلامي بما يواكب مجمل الأحداث التي غيرت كثير من معالم العالم والشرق الأوسط شئنا ام أبينا.

ثمة حاجه لأن نرى اعلام يميز بين الوطن الغالب والوطن المغلوب ، ثمة حاجة لإعادة قراءة كل قضايا الوطن سواء على مستوى الداخل والخارج والتصدي لكل محاولات الإساءة لدور الأردن لأن ذلك هو الهدف الأسمى لوجود كل هذا الجسم الإعلامي بالدولة الاردنيه .