19-02-2025 01:27 PM
سرايا - رصد - أكد النائب صالح العرموطي أن الحركة الإسلامية كانت ولا تزال جزءًا أصيلًا من النسيج الوطني الأردني، مشددًا على أنها لم تتلقَ يومًا أي إملاءات خارجية، وأن ولاءها وانتماءها للأردن ثابت.
وخلال مداخلة نيابية، شدد العرموطي على أن كل الأحزاب الوطنية، سواء كانت إسلامية أو قومية أو يسارية، تنتمي للوطن وتسعى لخدمته، محذرًا من الأقلام الصفراء التي تحاول زرع الفتنة وإحداث شرخ داخلي، بما يخدم المشاريع الصهيونية والأجندات الخارجية.
و اشار تحت قبة البرلمان اليوم الاربعاء، إلى إنه في عام 1956 قيل عن الحركة الإسلامية إنها ارتمت في "أحضان النظام"، وكانت تدافع عنه وعن أمنه ووجوده وكيانه، ويشهد القاصي والداني بذلك.
واردف أن الأردنيين جميعًا وقفوا صفًا واحدًا ضد التوطين والتأجير والمسّ بالوطن، مؤكدًا أن هذه القضايا تعد خطوطًا حمراء لا يمكن تجاوزها، وأن الموقف الأردني الرسمي والشعبي كان واضحًا في هذا الشأن.
وفي ختام حديثه، أعرب العرموطي عن تطلعه للقاء قريب بين الحركة الإسلامية وجلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدًا أن الملك منفتح على الجميع ويسمع مختلف الآراء، مشددا على أن الحركة الإسلامية كانت دائمًا مدافعة عن أمن واستقرار الأردن، وأنها ستبقى منحازة لمصلحة الوطن.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-02-2025 01:27 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |