سرايا - برر الحكم خوسيه لويس مونويرا مونتيرو وجود جدارية عملاقة للأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة السابق في شركته الخاصة، وذلك بعدما تلقى انتقادات لاذعة عقب طرد جود بيلنغهام لاعب ريال مدريد أمام أوساسونا، مشيراً إلى أن عائلته تعاني من التهديدات منذ ذلك الحين.

خرج الحكم خوسيه لويس مونويرا مونتيرو عن صمته، وقدم روايته عن كل ما يحدث خلال الأيام الأخيرة، بعدما كان محور الجدل في الوسط الرياضي الإسباني.

وكشفت تقارير أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم فتح تحقيقاً مع مونويرا بشأن تضارب المصالح، إذ يملك شركة متخصصة في الاستشارات والإدارة الرياضية، وأثارت الجدارية العملاقة الخاصة بالشركة والتي تحمل صورة ميسي جدلاً كبيراً.

وقال مونويرا عبر حسابه في منصة "إنستغرام": أنا قوي عقليًا، لكن عائلتي تتعرض للتشهير. أبي، الذي كان يذهب إلى الكنيسة، سأصمت عما قيل له، إخوتي التسعة، أبناء إخوتي، هذا الأمر يخرج عن السيطرة. يتم التشهير بنا بشكل لا يصدق، ولا أعرف إلى أين سيصل هذا.
وعن وجود جدارية ضخمة تحمل صورة ليونيل ميسي في مقر شركته، أوضح: أنا لا أعيش هناك. وليس لدي مكتب هناك، لأنه المقر الضريبي ببساطة، إلى جانب الشركة الأخرى التي يشارك فيها شريكي.

وأضاف: ما تفعله شركتي هو تقديم خدمات محاضرات لشركات أخرى. في حياتي، لم أتلقَ مالاً من أي جهة رياضية أبدًا. غدًا سأقدم الفواتير للاتحاد، وسيصبح كل شيء واضحًا جدًا. شركات أخرى تدفع لشركتي مقابل الخدمات التي نقدمها.

وزاد مونويرا: ليس لدي ما أخفيه، أغلقت حسابي على "لينكد إن" لأنني لم أكن أريد أن أتعرض للتهديدات كما حدث على وسائل التواصل الاجتماعي.

وختم: عائلتي هي الأكثر معاناة. إنهم قلقون للغاية. يعلمون أنهم لا يستطيعون أن يطلبوا مني التوقف لأن هذا مستحيل. يوم الأحد ذهبت لرؤيتهم، خاصة أمي التي تبلغ من العمر 80 عامًا ولا تتحمل هذا التشهير.