20-02-2025 08:34 AM
بقلم : علي الشريف
تعرض إعلامنا الرسمي سابقا ولا زال لنقد شديد بسبب عدم قدرته على التعاطي مع الأحداث سواء كانت سياسيه وهو ما حدث بالفعل اثناء لقاء جلالة الملك مع ترامب.... او اجتماعي وهو ما نشاهده من خلال التعامل مع القضايا الاجتماعية التي تهم المواطن او رياضي وهو ما نسمعه كل يوم من كلام يتعلق بكل شيء الا الرياضه.
في ذات الوقت برز إعلام جديد على الساحة المحليه يمكن أن نقول عنه إعلام بديل وهو مهنة من لامهنة له و اقل ما يمكن أن نطلق عليه من تسميه هو إعلام الشوارع.
هذا الإعلام عبارة عن شخص يحمل كاميرا ومايكرفون ويجوب الشوارع يلتقي مع الناس ويترك لهم الحديث َيعطيهم مساحة للاستفزاز والشتم والردح دون ظوابط .
هذا الإعلام بات ينتشر بشكل جدي في الساحة المحليه وتحديدا إعلام الشوارع الرياضي الذي يعطي مساحة واسعه لمشجعي الفرق بشتم بعضها البعض ومن ثم النشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
هناك من يقول ان هذا انفتاح اعلامي ولكن الاصح ان ما نشاهده هو انفضاح اعلامي لا أكثر ولا أقل.
الي اين وصلنا... هل وصلنا إلى عمق المستنقع الإعلامي بحيث اصبح الإعلام لمن وهب ودب وأصبح الردح والسب والشتم يعتبر عملا ديمقراطيا...
لماذا وكيف تمنح بطاقات الدخول للملاعب لمن هب ودب ويتم السكوت عن كل ما حدث ويحدث من اسفاف وقذارة في الطرح واستعراض من المتحدث بكلمات نابية خادشه.
اذا كان إعلامنا الرسمي فاقد المهنية فماذا نقول عن إعلام الشوارع الذي هو فاقد لكل شيء الا شيء واحد هو استغلال اي حدث لزرع الفتن اما الغريب فإن هناك من مسؤولي الاندية والمؤسسات من يكرمون هذا الإعلام الشوارعي حتى لا ينتقدهم مما يعطي إعلام الشوارع قيمة أخرى ومساحة أوسع للتنكيل بالمجتمع.
نحن امام حالة اعلامية مزرية للأمانة ونحن امام انفلات اعلامي غير مسؤول ولا يحاسب عليه واقل ما يمكن أن نقول اننا نقع في فوضى اعلامية بين إعلام مرعوب وهو الرسمي واعلام مفضوح وهو إعلام الشوارع...
سوالي فيما يتعلق إعلام الشوارع الي اتحاد كرة القدم اولا والي الانديه ثانيا... تحت أي بند يتم اعتماد هذا الإعلام ليكون في انديتنا وعلى مدرجاتنا هل يطيب لكم ما تشاهدون وما تسمعون...
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-02-2025 08:34 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |