20-02-2025 10:01 AM
بقلم : أ.د.عدنان مساعده
من حق وطننا الغالي علينا أن تنبري أقلامنا لنكتب على القرطاس بمداد الوفاء والصدق دفاعا عن مرتكزات وثوابت دولتنا الأردنية الراسخة نلتقي عليها ونصونها لوحات عز وكبرياء على صفحات سفر هذا الوطن الأشم نسير بخطى واضحة وواثقة بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين ضمن ثوابت ومباديء رصينة قوية لم تتلون ولم تتبدل يوما، ولم تنحن لعاصفة الظروف والتحديات، وكانت تواجه الصعاب بقوة وصلابة قائد ثابت الجأش حكيما ذكيا يضع مصلحة بلاده وشعبه فوق كل إعتبار، ومن حوله جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية اليقظة وشعبنا الأردني العظيم الواحد الموحّد متراص الصفوف ضمن وحدتنا الوطنية وصلابة جبهتنا الداخلية وتماسك نسيجنا الاجتماعي نترسّم خطى جلالة سيدنا لحماية أردننا الغالي الذي يستحق منا كل التضحية والفداء.
يا جلالة الملك وحادي مسيرة الخير في أردن العزم والكرامة، لقد تابع الأردنيون وأبناء أمتنا العربية والعالم أجمع اللقاء الذي جمع جلالتكم برئيس الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكدّتم بوضوح وصدق وشجاعة أن مصلحة الأردن وسيادته وحماية الشعب الأردني هي فوق كل اعتبار، وجاء رفضك جلالتكم لطروحات ترامب المتهورة التي لاتخضع لعقل أو منطق ولم تراع المواثيق والقرارت الدولية والقانون الدولي والمتمثلة بطلبه الظالم والمتغطرس بتهجير أبناء غزة والضفة الغربية، وكنتم جلالتكم صاحب الموقف الثابت على ضرورة إعادة بناء غزة دون تهجير وتقديم الدعم للأهل في غزة وفلسطين وتمكينهم في الثبات على أرضهم وحقهم المشروع بإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني.
يا جلالة الملك من حقنا أن نكبر بكم قائدا يتمتع بالحكمة والذكاء وصدق الانتماء لوطنكم وأمتكم تحملون رايات العز والفخار من خلال مواقفكم المشرّفة عندما تعصف بنا التحديات والظروف الصعبة حيث وقفتم كالطود الشامخ غير هيّاب ولا مرتاب بالدفاع عن سيادة وطننا وعن الحق العربي.
نكبر بكم أيها الملك الأجلّ، حيث أثبتتم للعالم أن الاردن قادر على مواجهة الأزمات بقرارات حازمة وعادلة، وكنتم انموذجا فريدا في مواجهة تلك الأزمات وتضعون دائما مصلحة أردننا وسيادة أراضيه وحماية شعبه فوق كل إعتبار، فلم تلن لكم قناة في مواجهة الأخطار والأجندة التي تحاول النيل من منعة اردننا ليبقى مهاب الجانب عزيز الشأن.
نعم نكبر بجلالتكم، لإن ثقتنا بكم بعد الله كبيرة وندرك أن مركبا يقوده ملك شجاع وحكيم يتقدم الصفوف قادر أن يزيل الشدة بعون الله، ويزيل كل أمر صعب ونحن أشد عودا وأردننا أكثر صلابة بعزيمة جلالتكم القوية ومضاء ارادتكم العالية.
نكبر بكم لأنكم نذرتم حياتكم لنهضة أردننا توصلون الليل بالنهار عزما ومضاء من أجل أبناء شعبكم الذي بايعكم على الوفاء المتجدد والانتماء الصادق نهجا ومسيرة. ونكبر بكم لأنكم القوي الأمين في خدمة مصالح وطننا الغالي العليا تمتلكون علو الهمة والتفاني والعمل الدؤوب المخلص الذي ينهض بالأردن وطنا يستحق منا كل التضحية.
نكبر بكم أيها الملك الأجلّ وبمعدنكم الهاشمي الأصيل الممتد إلى جدكم محمد صلى الله عليه وسلم سيد البشرية نبي الرحمة والانسانية جمعاء نهج العدل والتسامح ورفض الظلم، ونكبر ونحن نتفيأ ظلال خيمتنا الهاشمية في وطن ’حر أبي عزيز يقوده جندي ملك مقدام يتقدم الصفوف بفروسية الفارس، يدافع عن ثوابت الدولة الأردنية وحمايتها من كل العاديات والأخطار.
نكبر بكم جلالة سيدنا ونكبر بدولتنا الراسخة ، وأنتم تشدّون على أيادي جيشنا العربي الباسل الذين تكلل جباههم التاج العسكري ويتّوج صدورهم نياشين صدق الانتماء لوطن غال والولاء لقائد عظيم، وكانوا بحق السند القوي والظهير لجهود مؤسسات الدولة وموضع اعتزاز الوطن والقيادة.
نكبر بكم جلالة سيدنا وأحببناك أبا وأخا وصديقا صادقا، وبايعناك قائدا عظيما لا يكذب أهله، وكنتم لنا القدوة والمثل الأعلى بوصلتنا هي الوطن ومصالحه العليا وايمانكم بمستقبل مشرق ومشرّف لأردن العزم والكرامة.
نكبر بكم أيها الملك الأجلّ كبيرا للدار وراعيا لخيمة بيتنا الاردني الواحد الموحّد، ورمزا لسيادتنا، وعنوانا لكبريائنا الوطني، وفي أعناقنا ميثاق غليظ وعقد اجتماعي رصين يربط الشعب بوطنه وقيادته الهاشمية انتماء صادقا وولاء مستمرا، وأنتم جلالة سيدنا القاسم المشترك الأعظم الذي يقودنا دائما إلى بر الأمان، ونحن أشد بأسا وأكثر قوة، وأنتم صاحب الهيبة والوقار والحكمة والحلم والتواضع.
نكبر بكم أيها الملك الأجل أمام العالم كله، وقضايا الأمة لم تغب لحظة عنكم وكنتم ضمير الأمة اليقظ النقي، وقلب الأمة النابض وصوتها القوي صدقا في المنتديات العالمية تقارع بالحجة والبيان بعقل حكيم وخطى واثقة... وكنتم يا مولاي القائد الشجاع قكرا ورأيا وجنديا مقداما في كل المواقف تسير على درب الهاشميين انتماء لرسالة الأمة ومبادئها.
نكبر بك يا جلالة الملك وأنتم فارس الكلمة الحرة التي تبث فينا التفاؤل والأمل حيث تشع حروفها ألقا وضياء، وتحفّز الهمم وتبث الطمأنينة، وتزرع الثقة والصبر والإيمان في نفوس أبناء شعبكم وأمتكم كلما يمر بنا أمر صعب أو يدلهم بنا خطب لنبقى أقوياء أمام التحديات.
ونكبر بكم معلما وقدوة وملكا نبيلا، فأمض بنا ونحن معكم في كل المواقف المشّرفة على العهد والوعد في خندق الوطن والحفاظ على سيادة أردننا وطنا عصيا على كل محاولات النيل من قوته وكرامة أبنائه، ونمضي خلفكم حاملا لواء الدفاع عن الحق العربي وضمير الأمة، ودمتم لنا أيها الملك الأجل هاشمي الوجه وعربي الرسالة نبني معكم وتحت قيادتكم مجد وطن سيجناه بأعمدة الإخلاص والانتماء والتضحية والفداء، وحفظكم الله وحفظ سمو ولي العهد الأمين أميرنا المحبوب الحسين بن عبد الله الثاني الذي يترسّم خطاكم، فالله خير حافظا يا أعز الرجال وأكثرهم بأسا وعزيمة ودام مجدك يا سيدي وأعز الله ملكك،
• أستاذ جامعي وكاتب/ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية حاليا
• عضو مجلس أمناء حاليا
• عضو مجلس كلية الدراسات العليا في جامعة اليرموك جاليا
• عميد كلية الصيدلة / جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية وجامعة اليرموك سابقا
• رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس سابقا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-02-2025 10:01 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |