20-02-2025 10:12 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
تشكل قمة الرياض نجاح للعمل الدبلوماسي السعودي على مستوى العالم وليس الشرق الأوسط وحسب فبعد اختيار الرياض لتكون عاصمة الوفاق في كل ما يعني الحرب الدائرة في أوروبا وبعد أن أوقفت الرياض كل طرقات السلام الإبراهيمي شريطة إنشاء الدولة الفلسطينيه على حدود السابع من حزيران لعام ١٩٦٧ ورفض التهجير لأبناء قطاع غزه ودعم الدوله السوريه الجديده ، والمساهمه في استقرار لبنان بالإضافة إلى ما سوف تشكله القمه الخماسيه القادمه بالقاهره من حيث بلورة الجهد العربي ليقدم ورقة عمل لكل ما يحدث في قطاع غزه التي بالتأكيد ينظر إليها العرب على أنها الفرصه الأخيره لقيام الدوله الفلسطينيه .
إن الدبلوماسية السعوديه ودورها الريادي في دعم كافة القضايا العربيه والإسلامية وفي مختلف القضايا جعل منها بؤرة نشاط على المستوى الدولي وهذا ما شاهدناه مؤخرا من لقاء الروس والأمريكان بالرياض وما يشكلان من ثقل على المستوى العالمي وفي كافة القضايا الاستراتيجية.
ان الدبلوماسية السعوديه شاهد عيان على فهم رسالة سمو ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان الذي لطالما نادى بأهمية الشرق الأوسط وتحديدا دول الخليج وبلاد الشام من انهما أوروبا القادمه وبأن منعة الاقتصاد وبلورة التشريعات الناظمه بفهم لغة المستقبل ستذلل العقبات امام اي عائق في وجة هذه الدول .
نجحت الدبلوماسية السعوديه كما هو شأنها في كل ما تقدم من رؤيا حول القضايا الملحه وقدمت مشروع العقل العربي بأنه قادر على صناعة مستقبل الأمه بكل كفاءه واقتدار.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-02-2025 10:12 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |