سرايا - فجَّر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، منزل عائلة الشهيد عمار عودة، الذي استشهد بعد تنفيذ عملية طعن استهدفت إسرائيليين، في مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، في إطار عدوانه المتواصل في الشمال منذ أكثر من شهر.

وفجرت قوات الاحتلال منزل عائلة عودة بعد إخلاء المبنى المكون من 3 طوابق من السكان وعملت على تفخيخه بالقنابل ثم فجرته.

واستشهد عودة بعد تنفيذ عملية طعن في مدينة حولون الإسرائيلية في آب/ أغسطس أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.

ولليوم 31 يستمر الجيش الإسرائيلي في عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 25، بينما بدأ قبل 12 يوما عدوانا على مخيم نور شمس شرقي طولكرم.

وذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية لمخيم جنين معززة بجرافات ومولدات كهرباء.

وبين الشهود أن الآليات الإسرائيلية تواصل العمل على شق طرقات في مخيم جنين على حساب المنازل الفلسطينية.

وفي مخيم طولكرم بدأت جرافات إسرائيلية منذ الثلاثاء عملية هدم منازل فلسطينية لشق طرقات وسط المخيم.

وفي قلقيلية دخلت قوة إسرائيلية خاصة متنكرة بزي نسائي، وحاصرت منزلا فلسطينيا قبل اقتحامه.

وخلف عدوان الجيش الإسرائيلي على شمال الضفة، منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، 59 شهيدا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح آلاف آخرين، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.