22-02-2025 09:22 AM
بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
ما دفعني إلى الحديث عن هذا الموضوع هو ما استعرضته خلال عشرة أعوام من العمل العام والخدمه العامه في قطاع المياه وتنقلي بين الاثنى عشر محافظه وفسج المجال لي لأدخل بيوت عبادات كثيره في اوقات واماكن كثيره و مختلفه.
خلال هذه العشرة أعوام الاخيره كانت صلاة الجمعه المباركه أؤديها بنسبه تتجاوز التسعين بالمئه في مسجد الملك الحسين في منطقة خلدا وحدائق الملك الحسين كوني ارتحلت لطبيعة العمل من محافظة المفرق الى العاصمه عمان إلا أنه ما زال للديره والمضارب حصه من صلاة الجمعه المباركه في المناسبات المختلفه عاليه او فرح او ترح.
استذكرت اليوم المسجد الذي كنت أؤدي فيه صلواتي اليومية الخمس في الستون عام السابقة من عمري والذي كان يصلي قيه جيل الأجداد والآباء واتحدث هنا عن مسجد رحاب بني حسن والذي من المفترض ان بناءه وبدء الصلاة فيه كان من عمر أجدادنا مباشرة ولا شك أنني ما زلت استذكر هذا المسجد حجما وسعة وطبيعة بناء فلقد احتضن بدأ عبادتي وصلاتي ونسكي بمعية الأجداد والآباء .
جلت في مخيلتي برسم صورة لمساجد واماكن العبادات الأولى بالأخص التي بدأت خلالها وفيها الخلافات الإسلامية الأولى ولا اعلم أن هناك مرحلة كانت أماكن العبادات من الممكن انها تشاركت فيها اداءها في أماكن معينه حيث أن رحلة الفتوحات الإسلامية والخلافات الإسلامية الأولى تنقلت من والى دول العالم الى غربه وشريفه إلى أن استقرت و استوطنت وكانت فسحة الوقت كافيه لبناء المساجد حتى أصبحت على ما عليه الآن.
كثير من الملاحظات اخذتني بعيدا اليوم وانا أؤدي عبادتي وصلاة جمعتي المباركه في مسجد الملك الحسين في حلته الحاليه وسعته ودفأه وخدماته وحالته الطيبه النقيه النظيفه التي تشرح القلب والنفس ولا شك أن الكثير من أماكن العبادة في وطني وأردني أصبحت بيئة طيبة جاذبة للشباب للتواجد فيها والحضور لها للاستماع والقراءة والاطلاع والتعلم ونهل المعرفة والتفكر والإيمانيات الطيبة المباركه.
إنني أشاهد شبابا مؤمنا يتمتع بأخلاقيات ثوابت نهج طيبه وطيب يتمتع بثقافه طيبه من مختلف الاجيال والثقافات والمعرفه والتخصصات والشهادات ولا شك أن البيئة الاجتماعية والسياسية والثقافية والدينية والقيادية الأردنية كان لها دور كبير علينا أن لا ننكرها ونشد عليها بالنواجذ حفاظا.
جمعه مباركه لكم جميعا ورمضان مبارك ان شاء الله
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-02-2025 09:22 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |