بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - خرج علينا امس مكتب النتن يلوح بعدم تنفيذ بنود الاتفاق، باطلاق سراح المعتقلين الفلسطينين بعد ان أطلقت المقاومة اسراه، لأسباب واهية، وعشرات العائلات الفلسطينية ينتظرون دون جدوى،
انهم لا عهد لهم ولا ميثاق ، ولا اتفاق، وكل التجارب معهم تؤكد ذلك من أيام الرسول،صلى الله عليه وسلم، فهم اللذين كان لنا معرفةً بهم من أحداث سورة البقرة وجدالهم السفسطائي*مع رب العباد *وتهربهم من الاقوال، وهذا يؤكد على المفاوفض الفلسطيني بالحذر ثم الحذر من ذلك، فيجب ان يتم إطلاق سراح الاسرى متزامناً من الطرفين، لا ان تطلق المقاومة اسرارهم، وننتظر رحمتهم وشفقتهم في إطلاق أسرانا،

إننا لازلنا في منتصف الطريق، طريق المفاوضات، وانكم تعلمون ان الاسرى هي النقطة والمحور الرئيسي في هذا الاتفاق،وانها النقطة الموجعة للعدو بأيدينا، انهم لا يبالون باي مصداقية في اي اتفاق، طالما ان ترامب في أي اعوجاج يشد على ايديهم، ويزيدهم اعوجاجاً*وقبحاً، فهم شعب لا يفهمون لغة الأخلاق في تنفيذ اي اتفاق، انهم حكومات وشعب مجرم بلا اخلاق وبلا عهود، ولا يفهمون إلا لغة القوة، واني اربأ واخاف من النكوص بعهودهم، فليكن المقاومون وقادتهم منتبهون لهذا الاجرام التفاوضي، وإن لا ينسوا لحظةً إننا نتعامل مع يهود، انجس خلق الله، وترامب وامريكا من ورائهم، فالتعدّلوا خطوات تنفيذ اي اتفاق قادم، والنصر لكم كما وعد الله