بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - في تصريح له قريب من تصريحات ابو مازن الاستسلامية، واشادتة الدائمة بالتنسيق الامني، قال أبو مرزوق وكأنه كان يعيش خارج الزمن، فعلا انه يعيش خارج الزمن، لاننا لم نسمع له صوتا منذ مدة طويلة كقيادي بارز في حماس، قال في حديث لقناة الحدث، أنني لو كنت اعلم بما احدثته الحرب من دمار في غزة لما وافقت*عليها، وعارضتها.

(إن المكتوب يقرأ من عنوانه) انه مثل شعبي حكيم، وامثالنا تُؤلف بها كتب ورسائل دكتوراه من شدة عمقها، وشمول معانيها، وعندما بدأت اقرأ (المكتوب) ، اول شيء صدمني ان المقابلة مع فضائية الحدث، والذي يعرف توجهات وسائل الإعلام المختلفة يعرف ما تعني الحدث واتجاهاتها وتوجهاتها، التي لا تخفى على احد، والذي يظهر من ذلك، أن التصريح بهذا الشكل وهذا السياق، لا يمكن أن يكون إلا للحدث او ما شاكلها، ونسي او تناسى ابو مرزوق ان النضال لا بد له من تضحيات جسام وليقرأ تاريخ وتضحيات الشعوب التي ناضلت ضد المستعمر، ويبحث مع خلال الباحثين المقاومين الابطال، ما كانت تخطط له إسرائيل *للقضاء على حماس واخواتها في غزة، وإن حماس لعبت لعبة التضليل مع العدو الصهيوني وخدعته، وضللته واخفيت عنه ما كانت تعد لتنفيذ 7 اكتوبر واصابته بالعمى، حتى تقوم هي وتنفذ هذه الحرب الهجومية الدفاعية، وخلقت ونفذت السابع من أكتوبر باحتراف تعجز عنه أكبر الدول تقدما عسكريا في العالم، والتنظيمات (حماس واخواتها خططت ونفذت ذلك تحت ذهول العدو*واستغرابه ودهشته، وقطعت عليه الطريق وعطّلت ما كان ينوي عمله، بالقضاء على حماس واخواتها، وجاء حديث ابو مرزوق هذا، كصوت ينعق خارج التاريخ، ومعروف ابو مرزوق بطروحاته الاستسلامية، التي كانت تخفيها تصريحات هنيه وغيره من القادة الثوريين، وانه وجدها فرصة لقول ما لا يقال، سيما وان الساحه فارغة من القيادات الذين استشهدوا بيد العدو ، وارى ان تكف يده ولسانه عن التصريح لاي نهايات لهذه الحرب بصفته مسؤول قيادي في حماس لان هذه التصريحات تحدث خللا في صفوف المجاهدين المقاومين، عند سماعها وتؤثر سلبا عليهم*وعلى أدائهم المقاوم، وإن السابع من أكتوبر نقطة تحول استراتيجي في تاريخ النضال الفلسطيني.