25-02-2025 10:42 PM
سرايا - في تجربة استثنائية في حياتها، كمهاجرة مغربية في هولندا، قررت رحمة المودن أن تتحول إلى سيدة الطرب العربي، أم كلثوم، في ذكرى 50 عاما على رحيل كوكب الشرق.
ففي أحد مسارح هولندا، واسمه كونسيرت خوبو، وقفت المغربية رحمة المودن بكل ثقة، لتتقمص دور أم كلثوم في سهرة غنائية عربية، بلباس وتسريحة شعر وبماكياج، أعادها سنوات إلى الوراء في حياتها؛ لأنها باعترافها من عاشقات أغاني سيدة الطرب العربي.
ففي العشرينيات من عمرها، هاجرت رحمة المودن من مدينة طنجة في شمال المغرب، بحثا عن فرص أفضل، والوجهة كانت القارة الأوروبية، وتحديدا مملكة الأراضي المنخفضة أي هولندا.
أم كلثوم.. مغنية جيل مغربي فطيلة مسارها المهني في هولندا، وتحولها إلى أنجح نساء الأعمال المغربيات في المملكة المنخفضة، لم تتوقف المغربية رحمة عن ترديد أغاني أم كلثوم، لأنها مغنية جيلها، وفق تعبيرها في تصريحاتها للعربية.نت.
ففي ظهورها أمام جمهور ملأ كل مقاعد المسرح، وفق ما حكته للعربية نت؛ رافقت رحمة المودن فرقة موسيقية اسمها HET CONCERT GEBOW.
فيما حرص الحاضرون من الجمهور، من المغاربة ومن الهولنديين، على توثيق هذه السهرة، بهواتفهم المحمولة، وهم يرون إحدى أيقونات النجاح من المهاجرات تمسي أمام أعينهم، شبيهة جدا للست أم كلثوم.
سهرة عربية في هولندا بصم الفرح صوت رحمة المودن، المهاجرة المغربية في هولندا، وسيدة الأعمال الناجحة في أوروبا، خلال حديثها للعربية نت، موضحة أنها رجعت على عجل إلى هولندا، من سفر إلى إسبانيا، من أجل جلسات مع مصفف الشعر ومع فنان المكياج، ومع فريق تصميم الملابس؛ من أجل أن تتخلى عن شخصيتها الحياتية اليومية، وتتحول إلى أيقونة الطرب العربي، الراحلة أم كلثوم.
ففي رسالة مكتوبة باللغة الهولندية إلى مراسل العربية في المغرب، أكدت رحمة المودن أنها قامت شخصيا بتنظيم الحفل الموسيقي؛ تكريمًا لأم كلثوم، في شهر فبراير 2025؛ في الذكرى الخمسين لوفاتها.
وشددت المغربية رحمة في رسالتها إلى العربية نت، على أن هذا التكريم لكوكب الشرق، هو تكريم للجيل الأول من المهاجرين المغاربة، الذين قدموا مساهمة مهمة في أمستردام في هولندا، لأن أمستردام تحتفل بمرور 750 عاما على تأسيسها.
واعترفت السيدة رحمة بفخر كبير أنها تعيش في أمستردام منذ 50 عاما، منتمية تاريخيا إلى الجيل الأول من المهاجرين المغاربة، الذين كبروا على موسيقى أم كلثوم. استسلمت رحمة المودن لعدسات الكاميرات، تخلت عن هاتفها المحمول، عن كل التزاماتها المهنية في عالم المال والأعمال، لتعود إلى الزمن الجميل في الغناء العربي، فقلدت مشية ووفقة وحركات كوكب الشرق، ولم تنس رحمة منديل أم كلثوم.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-02-2025 10:42 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |