حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,26 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 2063

لارا علي العتوم تكتب: الشهر الفضيل

لارا علي العتوم تكتب: الشهر الفضيل

لارا علي العتوم تكتب: الشهر الفضيل

26-02-2025 10:00 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : لارا علي العتوم
يستمر التلاحم الاردني في التكافل والتعاضد والذي تزيد منها عدة مناسبات فضيلة من السنة منها شهر رمضان المبارك الذي تفصلنا عنه ايام قليلة، يكون العيش فيه في ابهى صور التعاظم والتكافل ولا سيما ان خصوصيته هذا العام تتمحور بالطمأنينة لانتهاء الحرب على غزة وصد جلالة الملك لاي محاولات للتهجير، محيط هادئ ليس ببعيد عن التوتر.

هذا العام سيشهد الشهر الفضيل المرحلة الانتقالية التي شهدتها سوريا ولبنان وغزة من بؤر ملتهبة الى اماكن يلتئم بها واقعها مع مسار مستقبلها.

مرحلة هامة ليست خالية من الاشواك، بسبب إرث ماضِ قريب، لذلك عليها التحلي بالعقلانية والتنظيم السليم فهي لا تزال سريعة الاشتعال وجبهاتها واسعة بخلفيات عصيبة، لذلك ففي هذه المرحلة لا تستطيع الانفصال عن واقعها وعليها البناء من خلاله لمستقبلها بعيداً عن العصبية والتعنت.

لا شك ان هذه المرحلة في هذه البلدان لا تكمن اهميتها فقط بالاعمار القادم الذي يتمحور ليس ببعيد عن التواجد الاسرائيلي، الذي ان لم يتم التعامل معه بالشكل الفوري سيفرض نفسه كتحصيل حاصل وكجزء من هذه الاراضي، وهنا تكمن الاهمية بضرورة التعامل مع مساحة الاحتلال الاسرائيلي الذي قد يتخذ الاعذار ويعطي التبريرات لتواجده في الاماكن التي يتواجد فيها لتمرير ما لم يستطع تمريره بالحرب على غزة وتحصيل ما لم تستطيع الحرب الحصول عليه.

قد تبدو الكلمات مكررة وقد تبدو الاجندات متشابهة وقد تبدو الجهود مألوفة بسبب ان الحدث هو نفسه الغير متغير، متغيراته تتمركز حول صغر او كبر مساحة الممانعة او المعارضة و تهميش او تعظيم المهتمين به.

هو ذات الحدث الذي عاشت منطقتنا لاجله العديد من الاوضاع السيئة وعانى المواطن الاردني العديد من الظروف الاقتصادية الصعبة وتعرض ملوكنا وقرة اعيننا الهاشميون للعديد من الاغتيالات نجح بعضها والبعض الاخر لم ينجح، كما ارسل الاردن العديد من الشهداء في الحروب التي دخلتها منطقتنا لاجل الحدث الذي سطر تاريخا لا سطوره من قامات هذا الحدث وهم فلسطين والاقصى، تاريخ ايامه لم تحصر احداثها بعيدا عنهم، فالاعتداءات على الاقصى واحتلال فلسطين هو الحدث الاجل في تاريخ العروبة والعرب والقضية الفصل بأحداثها وايامها واجيالها.

لن نقول ابتدأ المشوار بعد نجاح عبدالله الثاني بن الحسين بصد واغلاق الباب أمام نكبة ثالثة كانت قادمة لا محالة، بل نقول فليكبر التعاضد والتكافل الاردني ليصبح عربيا، لنبقى اليد الواحدة ولنبقى كما علينا ان نكون.

حمى الله أمتنا

حمى الله الأردن

الدستور











طباعة
  • المشاهدات: 2063
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
26-02-2025 10:00 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك، هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رغم مواصلة نتنياهو وترامب تهديد حماس باستئناف الحرب والتهجير؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم