سرايا - يوسف الطورة - رصد خاص - واجه الرئيس البولندي "أندرية دودا" انتقادات واسعة في بلاده، بعد أن انتظر 90 دقيقة خارج مكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ليتحدث معه 10 دقائق فقط في واشنطن، بوصف انتظاره على باب ترمب بـ "المهين".

وارغم الرئيس البلولندي الذي وصل في الموعد المقرر، الانتظار 90 دقيقة في قاعة الاستقبال، لعقد اجتماع مقرراً أن يستمر ساعة كاملة، مع الرئيس الأميركي.

وأثار لقاء الرئيس البولندي "دودا"، مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن انتقادات واسعة في بلاده، حيث اعتبره العديد من السياسيين تجاهلاً وإهانة من قبل ترمب لنظيره البولندي.

وجرى الاجتماع القصير الذي لم يتجاوز 10 دقائق على هامش مؤتمر العمل السياسي المحافظ "CPAC" في مركز غايلورد الوطني للمؤتمرات قرب واشنطن، حيث ناقش الطرفان الوجود العسكري الأمريكي في بولندا وسبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وفقاً لما صرح به دودا.

وقال البيت الأبيض في منشور على منصة X: "في الكواليس خلال CPAC، التقى الرئيس ترمب، بالرئيس البولندي وأكد على تحالفنا الوثيق، كما أشاد ترمب بالتزام بولندا بزيادة إنفاقها الدفاعي".

وعقب اللقاء، حاول "دودا" طمأنة الصحفيين قائلاً: "لا يوجد أي خوف من تقليص الوجود الأميركي في بولندا، ترمب قال إنه يتوقع زيادته بدلاً من ذلك".