27-02-2025 01:05 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - تقبيل الراس، هو شعور بالامتنان والعرفان على صنيع من قُبل راسه، انها عادة عربية من لطائف العادات واشدها تعبيراً بالشكر والعرفان، ولا دخل لبني صهيون فيها على الأرجح، فمن أين جاء هذا الجندي بهذا التقليد العربي، الذي ينم على الاحترام والتقدير، هذا الجندي المعبأ حقداً وكراهية ضد كل فلسطيني وعربي، هذا الذي تعلم الحقد وضرورة القتل لنا كعرب وكفلسطينين، منذ بدايات حياته واستمر تكوين حقدهم وهم في رياض الأطفال، فكيف غيّر هؤلاء الابطال هذه القناعات التربوية، فماذا صنعوا، انهم غيروا في خمسة عشرا شهرا قناعات امتدت في عقول هؤلا الاعداء لسنوات،طويلة، فكيف ازالوا بذور العداء المزروع في تربة حقدهم، والتي زُرعت في نفوسهم ضد كل فلسطيني منذ سنوات وعقود، وكيف زرعوا الحب والتقدير بدلا منها، هذا الحب وهذا التقدير الذي تُرجم عناقا وقبلات على الراس مفعمة بكل حب واحترام وتقدير، فهذا العمل المفاجأه، انه سلوك جندي صهيوني لم يحصل في تاريخ هذه الأمة منذ بدأ عداءها مع العدو ، وهذا الجندي على صنيعه هذا، يمزق النتن ويزيده قهرا على قهر، بهذا السلوك الإنساني، وهو الذي اعلنها بصمت مدوية بوجه نتن ياهو، أنني لا يمكن أن احارب هؤلاء بعد اليوم، هذا الجندي الذي رفض ان يقول مالا يقال لوسائل الإعلام، من كذب وادعاء غير حقيقي لتصرفه، وقال اني صادق فيما فعلت، ولم يجبرني عليه احد، انتم الذين اهملتم وجودي منذ خمسة عشر شهرا،
إن هؤلاء الابطال قد سطروا ملاحم نفسية وأخلاقية وعلّموا جنود العدو كيف تكون معامله اسرى الحرب، انها تجارب تصلح لتدرس في أرقى دور العلم والجامعات، العسكرية، كيف يتم تغير القناعات المتأصلة في نفوس البشر وكيف يصبح العدو صديقا في اشهر معدودات
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-02-2025 01:05 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |