سرايا - اكد الزميل رياض منصور استمراره في الترشح لموقع نقيب الصحفيين الاردنيين معلنا عدم استعداده لأي تسوية مهما كان نوعها مع أي من المرشحين .

وقال إن الممر الوحيد للوصول إلى إصلاح شؤون نقابة الصحفيين هو التغيير لافتا إلى أن التجارب السابقة يجب أن تبقى ماثلة في الإذهان وان تكون حافزا للهيئة العامة للتغيير الجذري .

وتمسك الزميل منصور بحقه في إعادة بناء ما تم هدمه سابقا مصرا في الوقت ذاته على “تصحيح المسار وتدمير النهج والأسلوب والممارسة الخاطئة” داخل النقابة، متعهدًا بقيادتها نحو الوجهة التي يجب أن تكون عليها.



ودعا مرشح موقع نقيب الصحفيين الهيئة العامة
إلى النظر إلى الوراء وتقييم الخلل في مسيرة النقابة وهو ما يتطلب التدقيق الجيد فيمن نختار لقيادة المرحلة المقبلة حتى لا نعود إلى متاهة من يتحمل المسؤولية.

وأعرب منصور عن ثقته بأن الاختيار الصحيح لمن سيقود النقابة في المرحلة المقبلة سيقود إلى تحقيق إنجازات جديدة مشيرا إلى أن “المخاطر حتماً ستكون تحت السيطرة”.

وقال منصور أن الهيئة العامة ما زالت تنتظر ومنذ سنوات إجوبة على أسئلتها المحورية المتعلقة بانهيار صندوق التكافل وتقهقر التأمين الصحي وخسارة البعثات الدراسية وتآكل الودائع المالية وخسارة ال 4 دونمات التي خصصتها أمانة عمان للنقابة .

واعتبر مرشح موقع نقيب الصحفيين صمت مجالس النقابة المتعاقبة عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها الزملاء وتغول المؤسسات الإعلامية عليهم جريمة باعتبار هذه المسؤوليات من أهم المسؤوليات التي أسست النقابة من أجلها.

وأكد منصور أن الجميع يتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع لافتا الى ان الحلول متاحة وممكنة أن تحملت الهيئة العامة مسؤوليتها واختارت نهج التغيير .