سرايا - يؤثر الانتباذ البطاني الرحمي على حوالي 1 من كل 10 نساء تتراوح أعمارهن بين 15 و45 عامًا، ورغم ذلك لا يزال هذا المرض غير مفهوم بشكل كافٍ وغالبًا ما يتم تشخيصه بشكل غير دقيق.

وفقًا للأطباء، يحدث الانتباذ البطاني الرحمي عندما ينمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم، مما يؤدي إلى التهاب وألم وتكون ندوب، ويؤثر على أعضاء مثل المبايض وقناتي فالوب والمثانة والأمعاء.

تتراوح الأعراض من انزعاج طفيف إلى ألم مزمن شديد، وقد تصل بعض الحالات إلى العقم.

بينما يُعتبر الألم أثناء الدورة الشهرية أمرًا شائعًا بين النساء، يمكن أن يسبب الانتباذ البطاني الرحمي أعراضًا خفية غالبًا ما يتم الخلط بينها وبين حالات أخرى، مما يؤدي إلى تأخير في التشخيص.

**أعراض خفية**

يؤكد خبير الهرمونات الدكتور مايك كوتسيس في حديثه لصحيفة ميرور على أهمية التعرف على الأعراض الخفية للمرض، والتي غالبًا ما يتم تجاهلها، مثل التعب المزمن الناتج عن الألم والالتهاب المستمر.

وأشار إلى أن النساء قد يشعرن بالإرهاق حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم، وغالبًا ما يُعزى ذلك إلى التوتر.