03-03-2025 12:40 PM
سرايا - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت قد طلبت من أهلي قبل سنتين أن أخطب فتاة أحبها، وهي من أقاربي، وعندما ذهبنا إليهم وافقوا وقالوا: سيتم عقد القران بعد أن تنهي الفتاة دراستها، وهي لم تبلغ 18 سنة بعد.
كنت قد تحدثت معها سرًا عن أهلي وأهلها، وتناولنا مواضيع كثيرة وغير لائقة؛ لأنني كنت أعتبرها مخطوبتي، وكنت أحيانًا أشعر بتغير مشاعري تجاهها، فأدعو الله أن يثبتني ولا أكسر قلبها، وأن يزيدني حبًا لها كي لا تحزن والدتها، وبعد سنتين توفيت والدتها، فحزنت حزنًا شديدًا، وكنت أواسيها عبر الهاتف، لكنها أخبرتني بأنها تحتاج إلى الراحة من الحديث، وأنها لن تغير رأيها بعد هذه المواقف، فوافقت على أن تكون استراحة بسيطة.
وبعد يومين رأيت في منامي ضبعًا أسودَ هجم عليّ، فبدأت بقراءة القرآن، وكان عند رأسي شيخ يحفظ القرآن، ويعمل في فك السحر، لكنه لم يساعدني، بل بقي ينظر إلي، ولم أطلب منه المساعدة؛ لأنني خشيت أن أتوقف عن القراءة فيؤذيني الضبع، حتى استيقظت.
وبعد مدة أصبحتْ الفتاة تعود بحجة الاشتياق، ثم تذهب بحجة أنها قد اضطربت بعد وفاة والدتها، وتحتاج إلى الراحة، حتى قالت في آخر مرة إنها تريد إنهاء العلاقة نهائيًا، ثم ذهبت دون سبب، مكتفية بقولها إنها غير مرتاحة، وأنا لا أعلم إن كان ذلك نتيجة سحر أم أنه طبعها؟
لم تحدث بيننا أي مشاكل قط، صليتُ الاستخارة، لكن الأمور تعقدت أكثر من السابق، كما صلَّت هي الاستخارة، ولكنها بالأصل رافضة للعلاقة، ورأت بأنه ينبغي عليها الرفض، وأنه لا يوجد فيها خير، وأنا أدعو الله بأن تعود ويجعل بيننا كل خير، فهل ما حدث نتيجة سحر؟ لأنه لا يوجد أي سبب مقنع، وما هو الحل؟
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
03-03-2025 12:40 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |