حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,4 مارس, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 1096

هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟

هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟

هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟

04-03-2025 05:12 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - كشف باحثون عن وجود ارتباط بين استهلاك مركب نباتي يوجد في الطماطم، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان والوفيات الناجمة عنه.


ووجد الباحثون أن ارتفاع مستويات الليكوبين (لصبغة العضوية المسؤولة عن اللون الأحمر في الطماطم) في الدم يرتبط بانخفاض نسبي في خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تتراوح بين 5% إلى 11%، بالإضافة إلى تقليل خطر الوفيات المرتبطة بالسرطان بنسبة تصل إلى 24%.



وقام الباحثون بتحليل بيانات من 119 دراسة تحليل تلوي (تحليل إحصائي) و121 دراسة مراجعة منهجية، تم جمعها من أربع قواعد بيانات علمية رئيسية.

وأظهرت النتائج أن ارتفاع استهلاك الليكوبين، وليس الطماطم وحدها، كان مرتبطا بتأثيرات وقائية متواضعة ضد السرطان. كما ارتبط ارتفاع مستويات الليكوبين في الدم بانخفاض خطر الوفيات الناجمة عن السرطان بنسبة تتراوح بين 11% إلى 24%، مع أقوى الارتباطات الملاحظة عند التركيزات العالية من الليكوبين في الدم.



ومن بين أنواع السرطان المختلفة، أظهر سرطان الرئة أقوى استجابة لليكوبين، حيث ارتبطت المستويات العالية من الليكوبين في الدم بانخفاض خطر الوفاة بسرطان الرئة بنسبة 35%. كما لوحظت بعض التأثيرات الوقائية لليكوبين في حالات سرطان الثدي والبروستات، رغم أن استهلاك الليكوبين الغذائي وحده لم يؤثر بشكل كبير على خطر الإصابة بسرطان البروستات.

وعلى الرغم من أن الاستهلاك المرتفع للطماطم لم يرتبط بشكل كبير بتقليل خطر الإصابة بالسرطان، إلا أنه ارتبط بانخفاض خطر الوفيات المرتبطة بالسرطان بنسبة 11%.

وتشير الأدلة الناشئة إلى أن منتجات الطماطم المصنعة، مثل الطماطم المطبوخة أو المهروسة، قد توفر مخزونا حيويا أكبر لليكوبين مقارنة بالطماطم النيئة.

ويعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفيات عالميا، حيث تم تشخيص نحو 20 مليون حالة جديدة ووفاة ما يقارب 10 ملايين شخص في عام 2022 وحده.

ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى نحو 30 مليون حالة جديدة سنويا بحلول عام 2040، ما يبرز الحاجة إلى تحديد تدابير وقائية سهلة الوصول ضد هذه الأمراض المهددة للحياة.

وأظهرت النتائج أن زيادة استهلاك الليكوبين يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 5-11%، مع تحديد نطاق مفيد يتراوح بين 5-7 ملغ يوميا.


ومع ذلك، لم تظهر فوائد إضافية عند تجاوز 10 ملغ يوميا من الليكوبين الغذائي. كما ارتبطت المستويات العالية من الليكوبين في الدم بانخفاض خطر الوفيات المرتبطة بالسرطان بنسبة تصل إلى 24%.

وتشير هذه الدراسة إلى أن الليكوبين قد يكون له فوائد وقائية ضد السرطان، خاصة عند تقييم مستوياته في الدم. ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن هذه النتائج تستند إلى بيانات رصدية ولا يمكن اعتبارها دليلا مباشرا على أن الليكوبين يمنع السرطان. هناك حاجة إلى مزيد من التجارب لتأكيد هذه الارتباطات.








طباعة
  • المشاهدات: 1096
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
04-03-2025 05:12 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم