حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,6 مارس, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 1804

بالفيديو .. غضب في المغرب بسبب موائد إفطار باذخة

بالفيديو .. غضب في المغرب بسبب موائد إفطار باذخة

بالفيديو ..  غضب في المغرب بسبب موائد إفطار باذخة

05-03-2025 04:17 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يُثير المؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، الجدل، إذ سرعان ما تتحول مقاطع الفيديو التي ينشرونها إلى مادة دسمة لتوجيه الانتقادات.

لاسيما أن بعض المؤثرين يستغلون كل مناسبة لطرح مقاطع تحقق لهم مكاسب سريعة.

فيما يبقى شهر رمضان فرصة حقيقية لتنويع مصادر دخلهم وعقد شراكات إعلانات مع عدة ماركات، رغم تعرضهم للانتقاد.

آخرها ما حدث مع إحدى المؤثرات بعد نشرها فيديو تتفاخر فيه بمائدة إفطار باذخة.

جوع الشهرة
فقد أثار المقطع الذي نشرته مؤثرة مغربية معروفة تدعى "سناء"، موجة غضب واسعة، بعدما وثق لطقوس الإفطار خلال أول أيام رمضان، ابتداء من الأزياء، وديكور غرفة الطعام، وصولا إلى مائدة الإفطار وما تضمنته من أطباق مختلفة ومتعددة.

كما أثارت طريقة تقديم الأطباق على يد "خادم" استغراب المعلقين الذين تساءلوا "متى كان المغاربة يفطرون بهذه الطريقة في منازلهم".

كذلك وصف المعلقون هذه المؤثرة المثيرة للجدل بالمتعطشة للشهرة، التي تبذل من أجلها كل مجهود في كل مناسبة، دون أن تكثر بأن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد "بوز" سيترك بصمة سلبية في أرشيفيها.

ولم يكتف النشطاء بانتقاد "سناء"، بل هاجموا عددا من المؤثرين والمشاهير الجدد الذين أدخلوا عادات غريبة وطقوسا عجيبة على إفطار رمضان، تتسم بالبذخ والترف، مؤكدين على أن الشهر الفضيل هو شهر للتعبد والتفكر والإحساس بالفقراء.

"كل من هب ودب"
وحول هذا الجدل، أوضح أستاذ علم الاجتماع بجامعة محمد الخامس بالرباط، الأستاذ علي الشعباني، في اتصال مع موقع العربية نت أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تحت تصرف كل من هب ودب، وصارت وسيلة للترويج، فيما يعتبر شهر رمضان لدى معظم المغاربة، شهر العبادة وصلة الرحم.

كما أضاف، أن المغاربة اعتادوا رؤية موائد الإفطار، ولكن تلك التي تستهدف الفقراء والمساكين، حيث ينظمها أفراد أو جمعيات، بشكل علني، أو خفي، تفاديا لإحراج المحتاجين والمعوزين، وحتى لا تخرج هذه المساعدات عن نطاقها الحقيقي.

وانتقد الشعباني هذه الممارسات الدخيلة التي يقوم بها المؤثرون معتبرا أنها لا تعكس ثقافة المجتمع المغربي، متسائلا عن الأسباب التي تدفعهم للقيام بها، و عن ما إذا كانت تشكل وجها من أوجه الاستفزاز أم أنها فعلا تعبر عن واقع اجتماعي أصبح حقيقيا ولم يعد يقتصر على العالم الافتراضي، أم لأغراض تجارية ترويجية أو غيرها.

 








طباعة
  • المشاهدات: 1804
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
05-03-2025 04:17 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم