06-03-2025 01:05 AM
سرايا - أكدت أخصائية التوعية والإعلام الصحي الدكتورة الصيدلانية روان عبد السلام، أن الأطفال والمسنين والأشخاص المصابون بالامراض المزمنة مثل السكري وأمراض الكلى ومن يبذلون مجهودا جسديا شديدا هم أكثر فئات المجتمع عرضة للجفاف خلال شهر رمضان المبارك.
وأضافت أن خطورة إصابة الصائمين بحالات الجفاف في شهر رمضان المبارك تزداد، خصوصا في الأماكن التي يشتد فيها الحر، فالماء هو المحرك الأساسي للجسم وبدونه قد يتعذر تأدية بعض وظائفه الحيوية بصورة فاعلة.
وبينت أن الحفاظ على مستوى السوائل في الجسم يسهم في البقاء بصحة جيدة طوال شهر رمضان، حيث يشكل الماء ما بين 60 و70% من وزن الإنسان، لذا ينبغي على الرجال والنساء شرب كمية تتراوح بين 2.7 إلى 3.7 ليتر من الماء يوميا.
ونصحت الصائمين بالإكثار من شرب السوائل كالماء و العصائر الطبيعية، وتناول الحساء يوميا، بالإضافة إلى تناول الخضراوات والفواكه كالجرجير و البطيخ و الخيار والطماطم حيث تعد من المصادر الغنية بالسوائل للجسم.
وأوضحت أن الماء يعد من أفضل السوائل التي تعود على جسم الصائم بالفائدة، فالماء لا يحتوي على سعرات حرارية، وبإمكانه تعويض ما فقده الجسم من سوائل خلال الصيام، ويفضل شرب الماء الفاتر بدلا من الماء البارد خاصة عند الفطور لأنه يساعد على الهضم.
ودعت عبد السلام إلى الابتعاد عن أنواع من المشروبات والتي لا ينصح بالإكثار منها، كالمشروبات التي تحتوي على سعرات حرارية عالية، والتي تؤدي إلى زيادة الوزن أو المشروبات المدرة للبول، مما يسبب خسارة الجسم للسوائل كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية و مشروبات الطاقة أيضا.
كما دعت إلى الامتناع عن التدخين لأنه يتسبب بجفاف في الفم وبالشعور بالعطش بشكل متواصل، ناهيك عن تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح والتوابل الحارة و التي تزيد من الشعور بالعطش وحاجة الجسم إلى الماء.
ونصحت إلى الحد من استهلاك الحلويات، حيث أثبتت الأبحاث أن استهلاكها يؤدي الى زيادة الشعور بالعطش، نظرا لكمية السكريات العالية التي تحتويها، والاستعاضة عنها بالفواكه التي تزود الجسم بالماء وتزيد من الشعور بالارتواء.
وأشارت إلى أن أفضل توقيت لممارسة النشاط الجسدي خلال فترة الصيام هو بعد وجبة الافطار بقليل، أي بعد أن يتم تزويد الجسم بالطعام والشراب الذي يستمد منه الطاقة، وحيث تتوفر الإمكانية لتعويض السوائل التي يفقدها أثناء النشاط الرياضي.
ونبهت إلى أن من عوامل الخطر الإضافية للجفاف، هي الأمراض التي تكون مصحوبة بأعراض كالإسهال، التقيؤ، ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو زيادة في التبول.
وتتضمن أعراض الجفاف الحادة وفق عبد السلام، بشعور الصائم بجفاف شديد في الفم، جفاف الجلد وتجعده، الخمول، عدم التركيز، ضعف عام، إفراط في النوم، قلة إدرار البول، الإمساك، واضطرابات في نظم ومعدل نبضات القلب، ولذا في حال الشعور بهذه الأعراض أو شك الصائم بإصابته يجب الرجوع للطبيب على الفور.
الرأي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-03-2025 01:05 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |